تحية طيبة وبعد : فهذه رسالة إعجاب وتقدير للشاعر الفنان والمبدع رزاق محمود الحكيم ، وهو من شعراء السبعينيات ، وسبق لي وأن التقيت به في مهرجانات أدبية في الجزائر العاصمة ، وقرأت له في الصحافة الجزائرية والعربية ، يتميز شعره بلغة راقية وخيال أدبي وجودة في توظيف الرموز الوطنية والتاريخية وعناصر الطبيعة ، قرأت له ديوان الآرق ، ولازلت أحتفظ به ، سمعت مؤخراً أن رسالة دكتوراه قد نوقشت عن هذا الديوان في جامعة باتنة ، أهم شيء يلفت انتباه القارىء في شعره هو تلك النزعة الإنسانية والخطاب الوجداني المتألق ، واللغة الشعرية الراقية . أما مسحة الحزن فهي نتيجة للاغتراب ، وتفاعل الشاعر مع أحداث الناس في الوطن العربي ، ومعاناة المواطنين اليومية .
سلمان ياسين نوري - أستاذ - جيجل - الجزائر
07/01/2016 - 291027