الجزائر

رحيل ميسي عن برشلونة "قنبلة ذات ارتدادات عالمية"



وصفت الصحف الأرجنتينية نبأ رحيل أسطورتها ليونيل ميسي عن صفوف نادي برشلونة الإسباني، بالنبأ "القنبلة" ذات الارتدادات العالمية. فبعد أقل من شهر على نجاح النجم الأرجنتيني ميسي في قيادة منتخب بلاده لإنهاء انتظار دام 27 عاما لإحراز لقب قاري له ولمنتخب بلاده من خلال إحراز كوبا أميركا بالفوز على البرازيل (1-0) في المباراة النهائية، تشعر الأرجنتين بالذهول.وكتبت صحيفة "أولي" الرياضية "، أنها "نهاية أسطورة فريدة لا مثيل لها". وأضافت في تغريدة: "تنتهي واحدة من أجمل القصص في عالم كرة القدم؛ لقد وصل أخيرا اليوم الذي لم نتخيله أبدا!".
وبالمقابل، قالت صحيفة "لا ناسيون" إن هذا "التحول غير المتوقع" للأحداث، كان "قنبلة، هزت كرة القدم العالمية".
وقالت قناة "تي واي سي سبورتس" في تغريدة، إن الخبر كان "من الصعب تصديقه"، مضيفة أنها "نهاية حقبة، لطالما طبعت إلى الأبد تاريخ كرة القدم".
وفي الوقت الذي بدأ فيه الجميع يتكهن بشأن الوجهة المقبلة لميسي، بدأت بعض الفرق الأرجنتينية تحلم بالحصول على خدماته على الرغم من أن الواقع الاقتصادي في الركود، في هذه الدولة الأمريكية الجنوبية، التي تشهد ركودا كبيرا، من شأنه أن يجعل العودة إلى الوطن حدثا أكثر إثارة للدهشة.
وبدأ هاشتاغ "أهلا ليو" في الانتشار على تويتر؛ حيث ظهرت صور ميسي يرتدي قمصان الأندية العريقة في الأرجنتين، بوكا جونيورز وريفر بلايت، ونيولز أولد بويز وسان لورنزو، بالإضافة إلى أندية أكثر تواضعا مثل نادي ساكاتشيسباس.
لكن الصحافة المحلية أبدت اهتماما فوريا بالمكان الذي سينتهي إليه ميسي صاحب الكرة الذهبية 6 مرات والبالغ من العمر 34 عامًا.
وقالت صحيفة "كلارين" تحت عنوان عريض "صدمة عالمية.. هل سيكون باريس سان جرمان هو ناديه الجديد؟"، مشيرة إلى أن النادي الفرنسي كان "المرشح الرئيس لإضافته إلى نجومه" أمثال كيليان مبابي ونيمار. وأضافت الصحيفة: "ميسي في أوج عطائه ومع أنظاره على مونديال قطر، سيواصل المراهنة على كرة القدم الأوروبية"، مشيرة إلى أنه كان يتودد إلى باريس سان جرمان المملوك لقطر، لسنوات عديدة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)