رايولا

دعا وكيل أعمال اللاعبين الشهير "مينو رايولا" الأندية الإيطالية لعمل ثورة تصحيح للنهوض بكرة القدم الإيطالية وإعادتها إلى وضعها الطبيعي في القمة مرة أخرى، متمنياً أن يحذو عملاقي مدينة ميلانو "الإنتر وميلان" حذو منافسهما "يوفنتوس" الذي عاد إلى القمة بعد سنوات من التخبط بعد أزمة "الكالتشيو بولي".وبعد العرض الباهت الذي قدمه ميلان والإنتر في ديربي الأمس، قال رايولا لصحيفة لا ستامبا "ميلان وإنتر بحاجة إلى ثورة، إن كرة القدم هي مرآة المجتمع، وانظر إلى الكرة القدم ستفهم المكان الذي تعيش فيه، وحال كرة القدم هو نفس حال بلدنا. إنني أتحدث بشكل عام – إذا لم نبدأ ثورة كما فعلوا في ألمانيا وهولندا، فلن نذهب إلى أي مكان".وفي الوقت ذاته، انتقد رئيس الاتحاد "كارلو تافيكو" بقسوة، ورفض إلقاء اللوم عليه بمفرده، وفي هذا الصدد قال "تافيكو وصمة عار، ولكن لا يُمكن وضع اللوم على كتفيه وحده، إن رئيس ميلان سيلفيو بيرلسكوني كان حاكم البلد، ورئيس الإنتر السابق ماسيمو موراتي، إذا نظرتم إلى عائلته، كان عمدة ميلانو، ومع ذلك لم يستطع أي منهما بناء ملعب لفرقهم – فماذا أقول؟".وأتم "في إيطاليا لم يَعد لدينا أي مدربين، وأنا تحدثت في ذلك الأمر قبل ثلاث سنوات، ولكن لا أحد استمع لي، كنا نعتمد على اللاعبين ذوي الخبرة والقدامى، أما البلدان التي منحت الشباب الفرصة، تطورت. وهذا النظام خاطئ، من ناحية أخرى نجد يوفنتوس على كوكب آخر، ولكن لنكون صادقين..هذه السياسية بدأها جيرودو وموجي".