الجزائر

رايتس ووتش



رايتس ووتش
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الأمريكية، الأحد، إن النيابة في مصر في محاكمة 51 من "مؤيدي الإخوان المسلمين المزعومين" اعتمدت على شهادة رجل شرطة واحد.وأضافت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان ومقرها نيويورك، أن النيابة لم تقدم أدلة تذكر على قيام المتهمين بأي شيء سوى نشر أخبار عن اعتصام جماعي في ميدان رابعة العدوية في القاهرة عام 2013 وتنظيم احتجاجات سلمية.وقضت المحكمة في 11 أفريل بإعدام 14 شخصاً وحكمت بالسجن المؤبد على 37 آخرين لما قاموا به رفضاً لعزل قيادة الجيش الرئيس المنتمي للجماعة محمد مرسي عام 2013.ويأتي انتقاد المنظمة للقضاء المصري قبل يومين من قضية منفصلة يحاكم فيها مرسي ويحتمل أن يواجه فيها حكماً بإعدامه.ومنذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر عام 2014 يتحدث عن جماعة الإخوان باعتبارها مصدر "تهديد" للأمن القومي. ووصف الجماعة بأنها جزء من شبكة من الجماعات "الإسلامية العنيفة" التي تهدد العالم العربي والغرب.وتنفي الجماعة هذه الاتهامات وتقول إنها حركة سلمية.وأصدرت محاكم مصرية أحكاماً بالإعدام على مئات من مؤيدي الإخوان المزعومين في محاكمات جماعية.وتتراوح الاتهامات في محاكمة الأسبوع الماضي من نشر أخبار كاذبة إلى التخطيط لإشاعة الفوضى. ومن بين من صدرت ضدهم أحكام الإعدام محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.وأصدرت المحكمة حكماً بالسجن المؤبد على محمد سلطان وهو مصري يحمل الجنسية الأمريكية في قرار ندد به البيت الأبيض. ويمكن استئناف الأحكام.وقالت المنظمة، "النيابة لم تقدم أدلة بخلاف شهادة رائد شرطة في قطاع الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية لتأييد اتهاماتها بأن المتهمين خططوا لاستخدام العنف لقلب الحكومة" في إشارة إلى الحكومة التي تسلمت زمام الأمور بعد الانقلاب على مرسي.وقالت المنظمة "حصلت هيومن رايتس ووتش على نسخة من 107 صفحة من ملف الحكومة في قضية مؤيدي الإخوان ال51 المزعومين وتحققت من محتوياته مع محام من فريق الدفاع الذي يعمل بالتنسيق بين أعضائه". ولم تراقب المنظمة المحاكمة.ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي بيان هيومن رايتس ووتش بوصفه "خاطئاً تماماً مرة أخرى". وقال إن النظام القضائي في مصر مستقل ويكفل عملية استئناف متاحة للجميع.وقال "لا يستطيع أحد التدخل في عمل القضاء. العملية القضائية برمتها والإجراءات القانونية مكفولة لجميع المتهمين". وأضاف رداً على الانتقادات "يجب أن نكون أكثر جدية وأكثر موضوعية قليلاً".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)