رابح ماجر يصرح: أساند محرز لأنني عشت نفس السيناريو وثقتي فيه عمياء

رفض الناخب الوطني رابح ماجر التدخل في قضية رياض محرز مع نادي ليستر سيتي، مشيرا بأنه يساند لاعبه، الذي يتمنى أن يكون محترفا كما عهده دوما، وعبر صاحب «الكعب الذهبي» عن تضامنه مع نجم الخضر، الذي يمر بوضعية نفسية صعبة، عقب فشل صفقة انتقاله إلى نادي مانشستر سيتي خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية.وقال مدرب الخضر، خلال تدخله صبيحة أمس عبر أمواج الإذاعة الوطنية الأولى بخصوص موضوع محرز:» أساند رياض محرز بنسبة مائة بالمائة، ولكنني لا أريد التدخل في قضيته مع ناديه ليستر سيتي، هو لاعب كبير وقدم كل شيء مع المنتخب الوطني، ولذلك أتمنى عودته إلى تدريبات فريقه سريعا، خاصة وأنني أريده أن يكون في أتم الجاهزية تحسبا لتربص مارس المقبل، هو لاعب مهم في المنتخب، ويجب أن يلتحق بنا بمستواه الطبيعي خلال المباريات الودية التي تنتظرنا، أنا أنصحه أن يجد حلا بالتراضي مع فريقه، خاصة وأننا نريد من لاعبينا أن يكونوا دائما محترفين، ورياض محرز مثال للاعب المتميز سواء داخل الميدان أو خارجه مثله مثل بقية زملائه».
وأشار الناخب الوطني بأنه يشعر بالحالة النفسية لمحرز، كونه سبق أن عاش نفس السيناريو، مضيفا بأنه سيتحدث معه في الوقت المناسب:» أعي جيدا بأن محرز يتلقى الكثير من النصائح من مختلف الجهات، ولذلك أجلت الحديث معه، حتى أتفادى زيادة الضغط عليه، سأتحدث معه في الوقت المناسب، أنا أشعر بوضعيته النفسية الصعبة، لقد كنت محترفا وعشت نفس السيناريو، وبالتالي فإني أتمنى أن يحل المشكل قريبا، ثقتي في محرز كبيرة جدا، هو شخص ذكي، ويعرف ما يقوم به».
لا أفهم سبب انتقادات رؤساء الأندية
وختم الناخب الوطني حديثه بالإشارة إلى الانتقادات، التي يتعرض لها من رؤساء الأندية، بسبب التربصات الشهرية التي يبرمجها للمحليين، مضيفا بأنه يتمنى الحصول على المساندة، عوض النقد الذي لا يعتبره بالبناء:» التربصات التي أقوم بها شهريا مفيدة للمحليين، ولا أفهم سبب الانتقادات من رؤساء الأندية، لما كان المحلييون لا يشاركون مع المنتخب الوطني لم يتحدث أحد، والآن لما منحتهم الفرصة الكل ينتقدني، نريد مساعدة لاعبينا المحليين من خلال استدعائهم شهريا لتربصاتنا، لرفع معنوياتهم حتى لا يشعروا بالظلم».
مروان. ب