رابح ظريف يكشف عن ديوانه الشعري الجديد سيصدر بعد سيلا 2013

كشف الشاعر رابح ظريف عن جديده الأدبي الذي سيصدر مباشرة بعد اختتام فعاليات المعرض الدولي للكتاب في طبعته ال17 التي تنطلق في ال20 من الشهر الجاري. منوها إلى أن العمل عبارة عن مجموعة شعرية عنونها ب”إلى وجي الذي لايراني”، تضم عديد القصائد التي كتبها في فترات مختلفة خلال العشر سنوات الأخيرة ، وهو عبارة عن مجموعة شعرية تحوي قصائد كثيرة تتناول مواضيع مختلفة ومتعددة عن جوانب شتى من الحياة، كما تعالج بعض التجارب الإنسانية عن الحب الطموح والحرية.
وعن العمل قال الشاعر ظريف أنه يتعلق بتجربة ذاتية محضة في هذا الإطار، فضل أن يطلق عليها عنوان “إلى وجهي الذي لا يراني”، وأجاب المتحدث عن سبب هذا الاختيار أنه يخاطب الذات والحديث إلى الوجه الذي “نراه في المرآة ولا يرانا” وهل كما يرى الإنسان وجهه في المرآة هو كما يراه الآخرون”، حيث اعتبر وجود أسئلة كثيرة تطرح في المنوال ذاته موضحا أن أغلب المجموعة الشعرية تتحرك في هذا المجال، وفي السياق ذاته نوه المتحدث إلى أن عدم إصدار هذا الديوان تزامن مع احتضان الجزائر لفعاليات الطبعة ال17 لمعرض الكتاب الدولي إلى أنه كان من المفروض أنْ يتم ذلك لولا بعض الصعوبات الفنية التي أدت إلى تأخير إطلاق العمل في وقته المحدد، مشيرا في الصدد إلى أنه يرفض طبع أي عمل من ماله الخاص من أجل التواجد في معرض للكتاب؟ بينما لم يخف المتحدث وجود شريحة من الكتاب تستلف أموالا بهدف طباعة أعمالها، وهذا ما اعتبره المتحدث بالأمر المبدئي.
للإشارة يضم الإصدار المنتظر عدة قصائد مثل” نداء بارد”،”إلى وجهي الذي لا يراني” التي تحمل عنوان المجموعة الشعرية، “مرمر الشهداء”، “الليل يغير رأيه في الظلام”، “قلق”،.. “قربان” وغيرها من النصوص الشعرية.