رابح سعدان ل"البلاد"

قال رابح سعدان في حوار مع جريدة "البلاد" على هامش تكريم جمعية المنار لرياضييها أول أمس، إن الجزائر باتت تملك مجموعة قوية من اللاعبين القادرين على إحداث الفريق والذهاب بعيدا في المنافسة الإفريقية، مشيرا في ذات السياق إلى أنه في إفريقيا ليست هناك فرق صغيرة وعليه يجب أن يكون التحضير في المستوى للخروج بدورة إفريقيا في المستوى.في البداية ما هو تعليقك على مجموعة الخضر؟صحيح، المجموعة صعبة مع تواجد فريقين تواجدا في المونديال السابق، كما أن هذه الفرق لها باع كبير في المنافسات القارية وحتى على المستوى الدولي لكن أقول إن نهائيات أمم إفريقيا والفرق التي حجزت مكانا لها لا يمكن وصفها بالصغيرة وكل له حظوظه في المنافسة.كيف ترى حظوظ النخبة الوطنية؟في اعتقادي أن المنتخب الجزائري في الوقت الراهن أصبح له جيل قوي يزخر باللاعبين الكبار القادرين على صنع الفارق، كما أن الخبرة التي تحصلوا عليها في كأس العالم القادمة ستخول لهم بدخول المنافسة بقوة وعلى العموم أقول إن الجزائر بهذا الجيل ستكون لها كلمتها في منافسات أمم إفريقيا القادمة.في نظرك وكمدرب سابق للمنتخب الجزائري أترى أن مواجهة الفرق الكبرى أفضل من مواجهة الفرق التي تسمى بالصغيرة؟بالنسبة إلي أقول إن اللاعبين الذين تملكهم الجزائر حاليا والذين أعتبرهم الأحسن في تاريخ الجزائر منذ جيل الثمانينات لا ينظر كثيرا لهوية الفرق التي يصطدم بها بل على العكس من ذلك الأهم هوالتحضير الجيد والأمثل.لو شرحت لنا خصومنا في المجموعة الثالثة ماذا تقول؟أقول إنها فرق لديها خبرة واسعة وتملك لاعبين جيدين، كما أن فريقا مثل غانا شارك في كأس العالم الماضية لديه مجموعة من اللاعبين ومتعود على التواجد في المحافل الكبرى في وقت أن السنغال تزخر بعدد كبير من اللاعبين الجيدين وهو ما ينطبق على جنوب إفريقيا التي يجب الحذر منها لأنها أذهلت الجميع في التصفيات.حسب خبرتك ما هي أفضل طريقة لتحضير الكان؟في الوقت الراهن أقول إن هناك مدرب على رأس العارضة الفنية وأنا متأكد أنه ضبط كل الأمور اللازمة من أجل ذلك، وحتى نرى منتخبنا يقدم دورة قوية تليق بالسمعة التي وصلت لها الكرة الجزائرية.لكن هناك مشاكل في الدفاع؟الحلول يمكن أن تكون جماعية لتفادي هذا المشكل لكن مازال بعض الوقت أمام غوركوف لتصحيح الأمور كما أن لقاءات التصفيات تختلف عن الطبعات النهائية.متفائل بالمنتخب؟كما قلت لدينا جيل طيب ولاعبين يلعبون في أحسن الأندية الأوروبية وعليه يمكن القول إنني جد متفائل بالنخبة الوطنية حتى تذهب بعيدا في المنافسة القارية كما يطمح لذلك الجميع.