تفاجأ رابح سعدان، المدرّب الوطني الأسبق، لتصريحات محمّد قاسي السعيد، وقال إنه ليس مختصا لإبداء رأيه، إن كان تناول أدوية منشطّة يؤّثر على صحة الرياضيين. وأوضح سعدان قائلا لقد تفاجأت فعلا، ويجب أن نتأكد أولا قبل أن نتهم أي شخص، ويجب أن نعلم إن كان تناول أدوية منشّطة معينة في تلك الفترة يؤثّر فعلا على صحة الرياضيين ويسبّب لبعضهم العقم، أو ينجب هؤلاء أطفالا معاقين، إنه أمر خطير فعلا، وعليه من الضروري فتح تحقيق، والتأكد منذ البداية أن الأدوية فعلا هي التي أدّت إلى هذا الوضع طالما أن ثمة عدّة حالات .
وواصل سعدان يقول في الفترة التي أشرفت عليها على المنتخب، ما بين 1984 و1986، لم أتعامل مع أطبّاء من أوروبا الشرقية، وكان الطاقم الطبي يضمّ الثنائي الجزائري إدريس وعبد الله بسالم، هذا الأخير بقي معي 16 شهرا ، مضيفا يجب تحديد الفترة محل الجدل قبل تحديد نوع الأودية المشكوك فيها.
وحسب ما أتذكّره، فإن المدرّب روغوف جلب معه طبيبا فيزيولوجيا وعمل لفترة قصيرة، ولم يكن هذا الطبيب بيو كيميائي، ويجب العودة إلى فترة رايكوف، وتحديد الطبيب الذي كان بجانبه . وحسب سعدان، فإنه لم يكن ليقبل في عهده إجبار اللاّعبين على تناول أدوية منشّطة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/11/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: رفيق وحيد
المصدر : www.elkhabar.com