بكى رئيس هيئة الإعجاز القرآني، محمد راتب النابلسي، الوضع الجاري في سوريا، وقال في تصريح لـ''الخبر'' إن ما يحدث أمر مؤلم للغاية. واعتبر بأن الجزائريين من أكثـر الشعوب اهتماما بالدين وتقديرا للعلماء.
أوضح الشيخ النابلسي، ليلة أول أمس، بأن ''الوضع في سوريا مؤلم''، قبل أن تغرورق عيناه بالدموع، ويتوقف عن مواصلة الحديث معنا، على هامش إلقائه محاضرة حول ''ضعف الإيمان'' في مسجد عمر بن الخطاب في زرالدة بالعاصمة.
وأشار رئيس هيئة الإعجاز القرآني السوري، إلى أنه معجب بالشعب الجزائري، وقال ''إنه مهتم بالعلوم الإسلامية وهذا أمر مشرف جدا، وأنا لي اعتقاد صارخ بأن كلا من شعب الجزائر وليبيا واليمن يتعلقون تعلقا شديدا بالعلماء والشيوخ حبا في العلم''.
ويزور النابلسي الجزائر من خلال تقديم عدة محاضرات ودروس في كل من الجزائر العاصمة ومدن أخرى، بدعوة من جمعية الإعجاز القرآني في الجزائر، وحضر عدد معتبر من المواطنين درس الشيخ، قبل أن يتزاحموا داخل مقصورة المسجد لالتقاط الصور معه والحديث إليه.
وكانت تصريحات الشيخ عن الوضع في سوريا قد أسالت الكثير من الحبر، حيث قال بأن الدول النامية تتشابه في الأغلب في المشكلات التي تعاني منها شعوبها، وطالب بضرورة أن تكون هناك إصلاحات جذرية لتمكين الشعب من حقوقه. وتم إطلاق شائعات بخصوص اختطافه، وبيّن النابلسي أن ما يلفت النظر في الأحداث الأخيرة أن المواطنين على اختلاف أطيافهم وانتماءاتهم لم يطرحوا أي طرح طائفي، وهو ما يبعث على الطمأنينة بل هو ''مطلب الحرية ومحاربة الفساد''.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/09/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: زبير فاضل
المصدر : www.elkhabar.com