الجزائر

رئيس مولودية بجاية السابق زهير بناي يكشف لـ”الفجر” “بعد كل ما قدمته للموب وجدت نفسي وحيدا في المحكمة”



رئيس مولودية بجاية السابق زهير بناي يكشف لـ”الفجر”              “بعد كل ما قدمته للموب  وجدت نفسي وحيدا في المحكمة”
ندد رئيس مولودية بجاية السابق، زهير بناي، المعروف “بالدا حسينو” بتخلي عائلة الموب عنه في الأوقات العصيبة بعد كل ما قدمه للفريق. بناي كشف لـ”الفجر” أن الجميع تخلى عنه وبات يتهرب منه في وقت أنه بحاجة إلى تضامنهم ومساندتهم له  في هذا الحوار اتهم بناي الإدارة الحالية التي يترأسها شقيقه بناي أعراب، بعدم وفائها بالوعد الذي قطعته له بتخصيص مبلغ 500 مليون سنتيم لتسديد مستحقات بعض اللاعبين السابقين الذين رفعوا ضده دعوى قضائية.كيف هي أحوالك، وما هي المستجدات ؟حالتي الصحية مستقرة، فكما تعلم لقد تعرضت لعدة نوبات قلبية خلال فترة رئاستي للموب، بسبب الضغط الذي عشته. أحمد الله على السلامة. أما فيما يخص المستجدات، فهي تتمثل في رغبتي في التعبير عن الوضع الصعب الذي أعيشه جراء تخلي الكل في عائلة الموب عني ومواجهتي لنية بعض اللاعبين السابقين في سجني بأي ثمن، في ظل رفضهم سحب الدعاوى القضائية التي رفعوها ضدي بتحريض من أطراف خفية تريد الثأر مني.كيف ذلك ؟ كما يعلم الجميع أنني عدت إلى رئاسة النادي تلبية لرغبة جمهور المولودية الوفي. لقد تعرضت لضغط كبير من أجل الإشراف مجددا على النادي، وإعادته إلى السكة الصحيحة، بما أنني وراء صعودين متتاليين من الجهوي إلى القسم الثاني الممتاز. فالفريق كان في حال غياب التسيير. فالديون أثقلت كاهله والفريق فقد ثقة المتعاملين معه. فلم أجد أي لاعب في التشكيل عدا شبان النادي، ولم يقبل أي لاعب الإمضاء دون استلام أمواله نقدا. فأمام عرض مناجير اتحاد الحراش الأسبق، لوصيف، باعتباره ابن النادي، والذي أكد لي أنه سينجح في تشكيل فريق تنافسي مقابل مبلغ وصك ضمان شخصي لكل لاعب، لم أتردد في قبول العرض وتعيينه مناجيرا عاما للفريق.ألم تدرك حينها خطورة الوضع بتقديم ضمانات شخصية ؟أكيد أنني كنت أدرك مسبقا خطورة تقديم الصكوك الشخصية، ولكن لم يكن باليد حيلة. فبعد انتخابي مجددا رئيسا للفريق كان علي التحرك بسرعة لتفادي ضغط الأنصار، خاصة بعد تراجع أحد الأشخاص الذين شجعوني في تحمل مسؤولية قيادة الفريق عن الوعد الذي قدمه لي بتقديم مبلغ مالي معتبر للعب ورقة الصعود إلى القسم الأول. إلى جانب الضمانات التي تلقيتها من السلطات المحلية والولائية بتخصيص منح أكبر من التي سبق للفريق استلامها قصد استرجاع الصكوك الشخصية التي قدمتها للاعبين. ولكن ذلك لم يحدث ووقعت في ورطة كبيرة. فمن جهة نتائج الفريق لم تكن في المستوى، إلى جانب ضغط الأنصار، واستغلت المعارضة الوضع لتحريض اللاعبين من أجل المطالبة بمستحقاتهم. وهذا ما دفعني إلى إبرام اتفاق مع الرئيس معوش الذي خلفني على رأس النادي.وعلى ماذا كان ينص الاتفاق ؟الاتفاق نص على أن أسترجع الصكوك الشخصية بعد تقديم ضمانات من الرئيس الجديد للاعبين، تتمثل في تسوية جزء من المستحقات وكذا تعويض صكوكي بشيكات شخصية تحمل اسمه. ولكن مع مرور الوقت لم يلتزم بتعهده وسقط في ذات الفخ الذي وقعت فيه، من خلال تقديمه لصكوك ضمان شخصية وتشكيله لفريق جديد في الموسم الموالي قبل تنحيته من طرف الجمعية العامة.كم هو المبلغ المالي المطلوب دفعه ؟حوالي 800 مليون سنتيم، أي 13 لاعبا يملكون صكوك ضمان منهم 8 لاعبين قدموا صكوكهم للعدالة. فيما وجدت تفهما من لدن البعض وهم لحلوح وبن سعيد من خريجي الفريق، ناصري وكساسي، خريجي مدرسة الجياسامبي وكذا كيال اللاعب السابق لاتحاد الحراش. عدا هؤلاء فإن البقية يلحون على إدخالي السجن من خلال جري إلى المحكمة التي وقفت فيها مرتين في أقل من أسبوع.ولكن كيال لم يتم الاحتفاظ به ضمن تعداد الفريق من طرف المدرب مشري حينها ؟وهذا ما يؤكد أنني عملت بنية صافية في الموب. فعندما أضع ثقتي في أحد لا أتدخل في عمله. فكيال موقفه رجولي، ورفض إيداع الصك كما فعل بعض أبناء الفريق الذين كنت وراء بروزهم من خلال إعطائهم فرصة اللعب في الموب لم يكونوا يحلموا بها، أو أولائك الذين أعادوا بعث مشوارهم مع الفريق والذين أخرجتهم فرقهم من الباب الضيق وأعدت لهم الاعتبار في الموب. رغم أن الصك يحمل مبلغا معتبرا بـ100 مليون سنتيم، قمت بتسليم صك بذات المبلغ للمناجير الذي قام بجلب اللاعب ولكنه في المقابل لم يسترجعه بعد إقصائه من القائمة النهائية التي اعتمدها المدرب مشري.وماذا عن الإدارة الحالية التي يترأسها شقيقك ؟لم تكن أفضل من سابقاتها. فتواجد شقيقي لم يغير في الوضع شيئا. فبعد الوعود الرنانة التي تلقيتها منه على غرار باقي أعضاء المكتب المسير الذين ساندتهم مطولا بتسوية مستحقات جزء كبير من الديون لاسترجاع الشيكات، مقابل استعمال نفوذي لدى المجلس البلدي للمدينة وكذا المجلس الولائي، بما أن علاقتي وطيدة مع المنتخبين، قصد رفع مساعدات الهيئتين للفريق، بحيث أستفيد من تلك الزيادة لتسوية مشكلتي مع القضاء، ونجحت في ضمان 300 مليون سنتيم من المجلس الشعبي البلدي و200 مليون سنتيم من المجلس الولائي. ولحد الساعة لم أستلم ولا سنتيما واحدا. فالإدارة صرفت منحة المجلس الولائي وهي تنتظر إعانة المجلس البلدي المقدرة بـ1.6 مليار سنتيم ولا يوجد أي مؤشر للاستفادة من المبلغ المتفق عليه وهو 300 مليون سنتيم.وماذا بعد ؟ماذا تريدني أن أفعل يا أخي. فأنا في وضع حرج جدا. فلم أجد سوى الأنصار الأوفياء الذين يسألون عن أحوالي. إنهم يدركون ويقدرون ماذا فعل “الدا حسينو” للموب. فبفضلي تخطت شهرة النادي حدود الولاية بعدما كانت تقتصر على تشجيع الجياسكا. لقد نجحت في التعريف بالفريق وطنيا. فأنا من صنع نسيم أوصالح الذي يصنع أفراح القبائل. وكذا الحال للثنائي لحلوح وبن سعيد اللذين جلبتهما من أوقاس بالنسبة للأول وتيشي للثاني، حيث لعبا في أفضل فريق جزائري، وفاق سطيف. وبعد كل هذا أجد نفسي وحيدا بدون أي سند ولو معنوي من طرف عائلة الفريق التي تخلت عني في أصعب امتحان أخوضه، بعدما كان الكل يجري ورائي من أجل الفوز بامتياز العمل في الفريق أو للدخول إلى الملاعب مجانا.كلمة أخيرة ؟أطلب من الأنصار الضغط على الإدارة من أجل توفير كل الظروف لضمان الصعود وإعادة الفريق إلى المكان الذي وجدوه فيه، أي القسم الثاني. وكذا دفعها لتسريح المبلغ الذي اتفقت عليه معها قصد إنهاء المشكل الذي بات يؤرقني مع اللاعبين السابقين والذي يمثل خطرا على صحتي، بما أنني أعاني من مرض القلب. حاوره رامي. ل


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)