رئيس مجلس الأعمال الجزائري الأمريكي إسماعيل شيخون الشراكة ستعود بالفائدة على دول المغرب العربي

أكد رئيس مجلس الأعمال الجزائري-الأمريكي السيد إسماعيل شيخون أن المبادرة التي أطلقتها الإدارة الأمريكية ستعود بالفائدة على دول المغرب العربي، وخاصة فئة الشباب الذين يمتلكون إمكانيات هائلة ولا يحتاجون إلا لمساعدة من أجل تجسيد هذه الأفكار.وأكد شيخون على هامش الندوة التي نظمت أمس حول الشراكة بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول المغرب العربي أن خلق هذه الشراكات وخاصة خلق أقطاب امتياز التي تتضمن محاضن لإنشاء مؤسسات جديدة سيسمح للعديد من شباب المنطقة بتحقيق أحلامهم وتطبيق أفكارهم في مؤسسات أو ما يعرف بـ''ستارت أب''.حيث ستسمح هذه الأقطاب بجلب أساتذة وأصحاب المؤسسات الأمريكيين نحو الجزائر للحديث عن خبرتهم وعن كيفية خلق المؤسسات ما سيسمح لخلق مؤسسات في الجزائر وبالتالي خلق مناصب شغل والمساهمة في نمو الاقتصاد. وشد ذات المتحدث على أن الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس أوباما قررت وضع التجربة الأمريكية في مجال التكنولوجيات الحديثة تحت تصرف دول المغرب العربي التي تحتاج إلى هذه التجربة، مؤكدا أن اللقاءات التي بدأت اليوم ستستمر في السنوات القادمة في البلدان الأخرى من المغرب العربي. واعتبر السيد شيخون أن إقدام بنك الجزائر الخارجي مع عدد من الشركاء الأوروبيين على خلق صندوق استثمار يتحمل المخاطر خطوة جيدة نحو إنشاء أكبر عدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لأن النجاح ليس دائما مضمونا، ولا بد من صناديق من هذا النوع لمساعدة المستثمرين وخلق المؤسسات مثلما حدث في مدينة ''سيليكون فالي'' بالولايات المتحدة، ''ولم لا سيليكون فالي في الجزائر'' ختم السيد شيخون حديثه.