الجزائر

رئيس فدرالية مدارس تعليم السياقة يكشف



رئيس فدرالية مدارس تعليم السياقة يكشف
كشف أودية احمد زين الدين، رئيس الفدرالية الوطنية لمدارس تعليم السياقة، أمس، أن رخصة التنقيط التي أقرتها وزارة النقل لا تطبق على أرض الواقع ، بسبب انعدام سجل وطني يثبت عدد حاملي رخصة السياقة، بالإضافة إلى تأخر الوزارة في إدراجها على المستوى الوطني. وفي هذا الصدد أفاد المتحدث أن هناك عدة لقاءات جهوية ستنظم في عدة ولايات الوطن من أجل تحسيس مدارس السياقة و معرفة من المتسبب في حوادث المرور .وأكد رئيس الفدرالية الوطنية لمدارس تعليم السياقة، أمس، رئيس الفدرالية الوطنية خلال ندوة صحفية بمقر الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين تحت عنوان "دور مدارس تعليم السياقة في الحدّ من ظاهرة إرهاب الطرقات"، أن مدراس السياقة لا علاقة لها بتفاقم ظاهرة حوادث المرور والتي يقف دورها عند التكوين فقط، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي هم الفرد الذي لا يتمتع بالتربية المرورية. ودعا، أودية أحمد زين الدين، رئيس اتحادية مدارس السياقة، وزارة النقل بتأسيس لجنة تقنية وطنية متكونة من الشرطة والجمارك ووزارة النقل والأشغال العمومية من اجل إيجاد الحلول اللازمة للحد من إرهاب الطرقات، مشيرا إلى أن هذه اللجنة موجودة فقط حبر على ورق منذ جويلية 2011 ولكن لم تطبق على أرض الواقع". وأوضح رئيس الفدرالية الوطنية لمدارس تعليم السياقة، أن هناك أسباب أخرى تساهم في تفاقم عدد حوادث المرور سنويا ب 4000 حادث منها الشاحنات والحافلات التي تلعب دورا كبيرا، يضيف، كون السائقين لم يتلقوا التكوين الكافي واللازم بسبب افتقار مدارس تعليم السياقة ل 50 بالمائة من الوسائل البيداغوجية.وذكر أودية أحمد زين الدين، المشاكل التي تعاني منها مدارس السياقة في ظل غياب الوسائل البيداغوجية ونقص في عدد الممتحنين الذين لا يتعدى عددهم على المستوى الوطني 200 ممتحن، إضافة إلى نقص في الشاحنات والحافلات بالنسبة للتكوين في رخصة الوزن الثقيل و كذا مضاميير تعليم السياقة .وأردف المتحدث أنه تم تقديم مطلب لوزارة النقل حول مرسوم 110 حول استبعاد الطلبة الجامعيين في إدارة مدارس تعليم السياقة، بالإضافة إلى مدارس تعليمية على المستوى الوطني، و قال اودية إن ما يزيد عن 30 إلى 35 بالمئة حوادث المرور مميتة بسبب الطريق السيار. في حين قدرت الحوادث في الطرقات العادية بنسبة 20 بالمئة وأن أصابع الاتهام اليوم موجهة للسائقين على عدم احترامهم لحوادث المرور. في حين أن 80 بالمئة التهمة موجهة إليهم و 10 بالمئة موجهة للطرقات و 10 بالمئة أخرى لقطع الغيار المغشوشة التي كانت وراء حوادث المرور .من جهة اخرى، أكد رئيس جمعية السلامة المرورية، محمد العزوني، أن سبب ارتفاع إرهاب الطرقات راجع إلى غياب التربية والثقافة المرورية وكدا قطع الغيار المغشوشة، مشيرا إلى أن المسؤولية تقع على عاتق الدولة التي من المفروض عليها يقول أن تطبق دروس التربية المرورية ضمن المقرر الدراسي والموجود منذ 1987 ولكنه لم يطبق إلى يومنا هذا.كما دعا السلطات إلى ضرورة تغيير النظام المروري الجزائري لأنه لا يتمشى وتطورات المجتمع المدني. وعبر، العزوني، خلال الندوة عن رفضه القطعي لنظام الرخصة الخضراء التي شبهها بوثيقة السوابق العدلية، وتساءل "عن ما إذا كان فيه دراسة وتشاور حقيقي بين المشرعين لهذه القوانين التي لا تلعب دورا في الحد من ظاهرة إرهاب الطرقات".




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)