دق البروفيسور بوعياد، رئيس جمعية جراحة الشرايين والأوعية بوهران، ناقوس الخطر جراء ارتفاع نسبة الوفيات المسجلة لدى مرضى القلب بالجزائر، التي وصفها بالكارثية، والتي تتسبب بوفاة 30 ألف جزائري سنويا، بما يعادل 70 بالمائة من مجمل الوفيات المسجلة سنويا بالبلاد، جراء انعدام التكفل الأمثل بهذه الفئة بفعل انعدام مراكز التشخيص. وأكد ذات المتحدث أن الجزائر تملك مركزين فقط، أحدهما ببوسماعيل والآخر بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بإيسطو، التي احتضنت أمس فعاليات الملتقى السابع للجمعية الوطنية لجراحة الشرايين والأوعية، والذي كشف الأخصائيون من خلاله واقع القطاع الصحي الكارثي في الجزائر ووهران. وكشف البروفيسور بوعياد أن 40 مليون جزائري لا يؤطرهم سوى 20 طبيبا أخصائيا للجراحة القلبية و30 أخصائيا فقط لجراحة الأوعية، ما يفسر ارتفاع نسب الوفيات، حسبه، أين يلقى 700 شخص من 1000 مصرعهم بالوطن جراء مضاعفات القلب، ما يعكس ضعف التكفل ونقص البرامج التكوينية. م.زوليخة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/10/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : وكالات
المصدر : www.al-fadjr.com