الجزائر

رئيس النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين في الصحة العمومية يكشف



رئيس النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين في الصحة العمومية يكشف
- اكتشاف دواء يقضى على فيروس التهاب الكبد الفيروسي –ب-على طاولة وزارة الصحة.أكد رئيس النقابة الوطنية للممارسين الأخصائيين في الصحة العمومية الدكتور "محمد يوسفي"على هامش فعاليات الأيام العلمية الطبية الجراحية الغربية التاسعة التي احتضنتها المؤسسة الإستشفائية الجامعية أول نوفمبر الكائنة بحي "إيسطو" والتي ستتواصل إلى غاية اليوم الخميس، أنّ أكبر الحالات المصابة بداء السيدا تم تسجيلها بالجهة الغربية من الوطن، وذلك حسب نتائج الدراسات التي تم الإعلان عنها مؤخرا، موضحا في الشأن نفسه أنّه تم ضبط أواخر سنة 2014 أكثر من 9 آلاف حالة من بينها 8 آلاف حالة مؤكدة و 1500 حالة سيدا مرضية أي تظهر عليها أعراض الإصابة بالداء، مضيفا أنّ العدد الحقيقي-حسب الأخصائيين - يؤكد تسجيل ما بين 20 ألف و 25 ألف حالة متواجدة بالجزائر، وهو الأمر الذي يعتبر إشكالا كبيرا، خصوصا أنّ الفارق بين الحالات المؤكدة وغير المصرّح بها مجهول، موضحا أنّ وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات توفر الأدوية للمرضى، هذه الأخيرة التي تسمح لهم أن يعيشوا بصورة عادية جدا وتمكنهم من تكوين أسرة ، حيث أنه وبعد أن كان هذا المرض فتاكا خلال سنوات الثمانينيات ، تحوّل مع مرور السنوات إلى مرض مزمن فقط، وذلك في حالة الكشف المبكر وإتباع الرزنامة الصحيحة لتناول الدواء، كما دعا ذات المتحدث الجهات المسؤولة والجمعيات الناشطة في مكافحة الداء وكذا وسائل الإعلام والمؤسسات الدينية أن تقوم بتنظيم حملات تحسيسية دورية وأن لا يقتصر الأمر على الفاتح ديسمبر الذي يصادف اليوم العالمي لمحاربة الإيدز ،كما ينبغي فتح مراكز الكشف عبر كلّ ولاية. فيما أبرز الدكتور "محمد يوسفي"أن مرض التهاب الكبد الفيروسي بات يشكل هو الآخر مشكلا للصحة العمومية في السنوات الأخيرة، حيث تم تسجيل أكثر من 400 ألف حالة التهاب الكبد الفيروسي صنف - س-، على المستوى الوطني، ومن 800 ألف إلى 1 مليون حالة التهاب الكبد الفيروسي صنف - ب- ، هذا الأخير الذي تم اكتشاف أدوية تقضي على الفيروس بنسبة 70%، و هي طور التسجيل في الوقت الراهن على مستوى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، فيما نوّه مصدرنا أنّ المولودين بعد سنة 2003 محميين من الإصابة من التهاب الكبد الفيروسي صنف - ب-، وذلك لأنهم استفادوا من جرعات التلقيح. أما عن البقية أي المولودين قبل هذا التاريخ فهم -حسب محدثنا - أكثر عرضة للإصابة. وما تجدر الإشارة إليه أنّ هذه الأيام العلمية تناولت 4 محاور رئيسية تهدد الصحة العمومية، أوّلها يتمثل في الإصابات التنفسية المزمنة مثل الربو، ضيق شرايين الصدر...إلى غير ذلك من الأمراض. أما المحور الثاني فيتعلق بالحمل الخطير، هذا الأخير الذي يتطلب فتح مراكز خاصة تتكفل بهذا الجانب، و التي تعتبر ضئيلة مقارنة بعدد الحالات المسجلّة، أما عن المحور الثالث فيتعلق بالأمراض المعدية المتنقلة عن طريق العلاقات الجنسية بما فيها مرض السيدا و الالتهابات الفيروسية للكبد ، فيما يتمثل المحور الرابع بالحوادث المتعلقة بالرياضة والتي تنعكس نتائجها على العظام . وفي سياق ذي صلة أكد الطبيب الشرعي بمستشفى "احمد مدغري" بولاية سعيدة الدكتور "لعباني" أنه على الأطباء أن يلعبوا دورا كبيرا في التبليغ عن حالات العنف المسجلة ضد الأطفال والتي هي في تنامٍ مستمر، وذلك من خلال التبليغ الإداري أو القانون




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)