الجزائر

رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر لـ الخبر نحتاج للصبر حتى تُسقط الثورة المصرية كامب ديفيد والإملاءات الأمريكية



 قال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، الدكتور أحمد بحر، إن سقوط نظام الرئيس المصري حسني مبارك سيدعم خيار المقاومة ويسقط خيارات المفاوضات والاستسلام للإملاءات الإسرائيلية والأمريكية، مشيرا إلى أنه يتوقع أن ينعكس ذلك على فتح معبر رفح وكسر الحصار على غزة. وقال الدكتور أحمد بحر، في اتصال مع الخبر ، إن سقوط نظام مبارك هو بداية لسقوط خيار المفاوضات والاستسلام، ونهاية لمرحلة حاولت فيها الكثير من القوى الغربية والأنظمة العربية المتآمرة تصفية القضية الفلسطينية لصالح الكيان الصهيوني . وأضاف الدكتور بحر أنه من المصادفة التاريخية أن يكون يوم بداية المقاومة في غزة التصدي للعدوان الإسرائيلي في25 جانفي ,2008 هو نفسه اليوم الذي انطلقت فيه الثورة المصرية ضد نظام مبارك . وأكد المسؤول الأول في المجلس التشريعي الفلسطيني أنه يأمل في أن تسهم الثورة في مصر في الإبقاء على معبر رفح مفتوحا بشكل مستمر لضمان عبور الفلسطينيين والسلع والبضائع إلى غزة، مشيرا إلى أنه في كل الحالات لن يكون الوضع على معبر رفح مثلما كان في وقت سابق . وردا على سؤال حول بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر الذي تضمن تطمينات إلى إسرائيل بشأن التزام الهيئة الحاكمة في مصر بالاتفاقيات الإقليمية، وبينها اتفاقية كامب ديفيد، قال بحر إن هذه الاتفاقية وغيرها مهينة للشعب المصري وتقتص من كرامته وعزته وتاريخه، موضحا : إننا في غزة لا نستعجل الأمور ونعتقد أن الثورة المصرية ستحقق أهدافها بشكل تدريجي، والشعارات التي رفعت في المظاهرات والتي تقول (مصر ثم فلسطين وبيت المقدس) تؤكد أن الثورة المصرية ستتوجه إلى القضية الفلسطينية في وقت لاحق، بعد أن تنجز أهدافها المحلية . وأضاف: نعتقد أننا بحاجة إلى قليل من الصبر حتى تنجح الثورة في مصر في إسقاط كل الإملاءات الأمريكية والخارجية .
وأكد المتحدث أن حركة حماس ملتزمة بالمصالحة الوطنية مع حركة فتح وفقا للتفاهمات السابقة التي كانت تقودها مصر، لكنها تظل متمسكة بإسقاط كل البنود التي تحجم من دور المقاومة أو تدخل في سياق منطق كان يراهن على خيار التفاوض مع العدو.
واعتبر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن سقوط مبارك هو رحيل نظام الطغيان بلا رجعة، وهو بالنسبة لكل أهل غزة وفلسطين يوم من أيام الله المباركة، ويوم عزة وانتصار للقضايا العربية والإسلامية، وبداية لعودة مصر إلى أحضان الأمة العربية .




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)