الجزائر

رئيس اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي محرز العماري ل"البلاد" : أردوغان خالف لوائح مجلس الأمن وعليه الاعتراف ب"البوليساريو"



رئيس اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي محرز العماري ل
- لائحة الأمم المتحدة الأخيرة تبطل تصريحات رئيس الوزراء التركي
اعتبر رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، محرز العماري في حديث ل"البلاد"، تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان التي أدلى بها من المغرب، مجحفة وغير عادلة وأنها مخالفة للوائح مجلس الأمن الذي تنص بنوده على أن طرفي النزاع في قضية الصحراء الغربية هما جبهة "البوليساريو" والمملكة المغربية. وكان أردوغان قال في ندوة صحفية جمعته برئيس الحكومة المغربية مساء أول أمس، إن تركيا لا تعترف ب"البوليساريو"، ويمكنها القيام بدور وساطة بين الجزائر والمغرب لحل المشكلة. ودعا محرز العماري تركيا إلى الرضوخ لقرارات الأمم المتحدة تجاه قضية الصحراء الغربية، خاصة أن الأولى اعترفت رسميا بوجود نزاع على الإقليم الصحراوي، "ولا يمكن أن تخرج اسطنبول عن شروط عضويتها في المنظمة، لذلك عليها مراجعة كل اللوائح خاصة ما تعلق منها بالقضية الصحراوية في الأمم المتحدة"، ويواصل "منذ أسبوع صدرت لائحة عن اجتماع اللجنة الرابعة لأمم المتحدة الخاصة بتصفية الاستعمار، حيث شددت على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وعلى ضرورة التعجيل في إجراء استفتاء". وأكد محدثنا على تمسك اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي بدعمها للقضية وأنها ستواصل النضال إلى جانب الصحراويين ممن أرادوا حقهم في استفتاء شرعي يضمن حريتهم في تقرير مصيرهم. وفي الوقت نفسه، شكك المتحدث في صحة نقل التصريحات على لسان أردوغان، مشيرا إلى شكوك حول تأويل تصريحاته من قبل الصحافة المغربية. ونقلت مواقع إخبارية مغربية تصريحات أردوغان تجاه قضية الصحراء الغربية، حيث شدد، حسبها، على أن بلاده "لا تعترف بجبهة البوليساريو، وستظل تدعم بقوة الحل المغربي برعاية من الأمم المتحدة وأن تركيا ستلعب دور الوسيط بين المغرب والجزائر، من أجل تقريب وجهات النظر بين الطرفين". وحسب صحيفة الرأي المغربية؛ فقد شدد أردوغان على ضرورة "الوصول إلى حل توافقي في القضية التي عمّرت كثيرا في الصراع بين الجزائر والمغرب ولا نريد الخلاف بين الإخوة وسننجح في ذلك إن شاء الله".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)