حذر رئيس الفدرالية الوطنية للمستهلكين، زكي حريز، من التلاعب بصحة المستهلك وبيع مواد غذائية منتهية الصلاحية، على أساس أنها لا تزال صالحة للاستهلاك. وقال المتحدث بأن غياب ظروف التخزين والعرض الصحية تتسبب في تلف المواد حتى قبل انتهاء تاريخ صلاحيتها. ذكّر رئيس الفيدرالية بأن بيع مواد غذائية مستوردة بتاريخ منتهي الصلاحية في الأسواق، يتعارض مع القانون، ومع هذا فإن هناك تاريخ نهاية الصلاحية وهناك تاريخ الاستعمال الأقصى . وتابع زكي حريز هناك مواد نضع فيها مثل هذه الإشارة أوالمعلومة، بحيث يمكن أن ينتهي الأجل، ويمكن استعمالها بعد شهرين من ذلك . ونبه المتحدث إلى أن مثل هذا الأمر ينطبق على المواد إذا كانت حفظت في ظروف جيدة، وهذه الحالات استثناء وليست قاعدة . واعتبر رئيس الفدرالية بأن هناك موادا لا يمكن استهلاكها حتى قبل انتهاء تاريخ الصلاحية، بحيث تصبح غير صالحة للاستهلاك، وهذا حسب مكونات المنتج، حيث تكون سريعة التلف. وأضاف في كل الحالات يجب علينا الالتزام بالتاريخ المحدد لانتهاء الصلاحية . ومع هذا يعاين المخبريون وأعوان الرقابة بأنه نظرا لظروف التخزين السيئة، فهناك بعض المواد التي تفسد قبل انتهاء تاريخ صلاحيتها، نظرا لظروف التخزين والنقل والعرض التي لا تحترم في غالب الأحيان . وأوضح المتحدث بأن المواد التي تشكل خطورة كبيرة بتاريخ انتهاء الصلاحية والإنتاج، هي مشتقات الحليب، حيث غالبا ما يتلف المنتج قبل نهاية الصلاحية، ويقف المواطن على خمائر وتعفن في العلب . وفيما يتعلق بتزايد ظاهرة إغراق السوق بالمواد التي تنتهي صلاحيتها، على أساس أنها لا تزال قابلة للاستهلاك، حذر المتحدث من تحول السوق الجزائرية إلى مزبلة كبيرة، قد تؤدي في بعض الأحيان إلى وقوع كارثة صحية. وقال مستوردون في الجزائر يغرقون السوق بمواد استهلاكية، يقترب تاريخ انتهاء صلاحيتها، من أجل تحقيق الربح السريع .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/07/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: زبير فاضل
المصدر : www.elkhabar.com