رئيس الشبيبة في عين الإعصار قبل التنقل إلى وهران إيغيل يلح على تدعيم التشكيلة في ''الميركاتو''

ألح إيغيل مزيان، مدرب شبيبة القبائل، عقب نهاية مباراة اتحاد الحراش، والتي خرج منها الكناري خالي الوفاض، على ضرورة تدعيم تشكيلته، خلال فترة التنقلات الشتوية المقبلة، بعناصر جديدة قادرة على منح الإضافة للفريق للخروج من الأزمة التي تلاحق الشبيبة منذ بداية الموسم.
 وتوصل مدرب الشبيبة القبائلية، أول أمس، إلى قناعة بأهمية البحث عن لاعبين جدد لإنقاذ فريقه لا سيما بعد العجز الذي يهدد قاطرة الهجوم، حيث لم يقدم الثنائي حيماني وبولمدايس إلى حد الآن الشيء الكثير، وكانا ظلا لنفسيهما. وهو ما أدى بإيغيل إلى المطالبة باستقدام مهاجم آخر في ديسمبر المقبل، حتى يتمكن من معالجة عقدة المهاجمين. كما شدد المدرب إيغيل على انتداب لاعبين متوسط ميدان لتنشيط اللعب ومدافع، بالإضافة إلى حارس مرمى ثالث، مادام أن الكناري لا يضم سوى حارسين اثنين فقط. وللذكر، فقد توعد إيغيل أشباله بالضرب بيد من حديد، وقال لهم إنه لن يقبل لأي كان العبث بشخصيته، وضرب سمعته عرض الحائط، في إشارة منه إلى المردود الهزيل الذي قدموه في مباراة الحراش، وخاطبهم بلهجة شديدة في غرف تغيير الملابس، مؤكدا لهم أنه لا يعترف بـ الكوادر وسيقوم بطرد أي لاعب، لا يقوم بواجباته تجاه الفريق ولا يشرف ألوان الكناري. من جهة أخرى، سيلعب مزيان إيغيل رأسه في المباراة القادمة أمام مولودية وهران بملعب الأخير لرسم الجولة الثامنة، حيث سيواجه إيغيل نفس متاعب المباراة الماضية بغياب ثنائي الدفاع خليلي وبيطام، المرتبطين بالمنتخب الأولمبي، واستمرار غياب المدافع رماش، واحتمال عدم مشاركة المدافع زرابي غير المؤهل بعد، كما أن المدافع المحوري هزيل الذي أشركه المدرب في لقاء اتحاد الحراش لم يقدم المردود الحسن، وسوف لن يعتمد على خدماته، بسبب أنه كان وراء تلقي هدف الحراش، بالإضافة إلى عدم جاهزية المغترب أسامي الذي يعاني من مشاكل بدنية جراء وزنه الثقيل، وهي كلها عوامل قد تضع إيغيل من جديد في ورطة، حيث سيعاني من أجل ضبط التشكيلة الأساسية. يحدث هذا في الوقت الذي يعيش فيه الشارع القبائلي حالة غليان، حيث صب الجمهور جام غضبه على الرجل الأول في النادي محند الشريف حناشي، الذي تلقى وابلا من الانتقادات، وطالبه الأنصار بالرحيل بسبب العرض الهزيل الذي قدمه الفريق، ما يوحي أن اللعب من أجل اللقب صعب المنال، عكس ما كان يصرح به الرئيس القبائلي.