انتقد السيد حريز زكي لجوء بعض المنتجين والباعة للغش في منتجات ومواد غذائية، معرضين حياة المواطنين للخطر. ونبه إلى ضرورة ابتعاد المستهلكين عن كل المواد والمنتجات التي يجهل مصدرها، ولا تتضمن مواصفات واضحة. وأوضح حريز في تصريح لـ الخبر : القضية مهمة وخطيرة أيضا ونعايشها، فبعض المنتجين مثلا يلجأون إلى مزج زيت الزيتون، ولكن لا يتم أبدا تحديد النسبة وكيفية المزج، وتبقى الصورة تشير إلى أنه زيت الزيتون الموجه للسلطة مثلا.
ورغم أن القانون يسمح بمزج الزيت لأغراض محددة، إلا أنه يتعيّن معرفة المادة والنسبة، فالمواطن له حق الحصول على المعلومة كاملة ليكون قراره معلوما، وإلا أصبح الأمر يدخل في خانة الغش، وكذلك الأمر بالنسبة لمزج العديد من المواد، مثل الفلفل الأحمر بالملونات والفريك بمواد مضافة وملونات أيضا.
وشدّد حريز على أهمية تحسيس المواطنين بخطورة مثل هذه المواد غير المراقبة، وإخضاعها للرقابة، وتسليط العقوبة على المخالفين، ولكن أيضا على المواطن الابتعاد عن كل مادة لا تتضمن وسما وغير معبأة ولا تتضمن تركيبة واضحة. ويتعيّن أن يتحلى المواطن بثقافة المستهلك، ويعي بأن الضرورة تقتضي أن يقتني مثل هذه المواد من أماكنها المخصصة، كالمحلات والمساحات التجارية، مضيفا أن الجمعية تقوم بتحليل بعض المواد حينما يتم إشعارها للتأكد من ظاهرة الغش أو من عدم سلامتها، مشيرا وصلتنا شكاوى بوجود برقوق فاسد يباع، وقمنا بالتحاليل وبلغنا مديرية التجارة، فقيل لنا إن هذه المواد تباع في أسواق غير رسمية، ثم أشعرنا مسؤولي الأمن الولائي، لكن لم نتلق أي رد مع الأسف .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/10/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: حفيظ صواليلي
المصدر : www.elkhabar.com