رئيس الاتحادية الجزائرية للشراع:

كشف رئيس الاتحادية الجزائرية للشراع، حسان جيلالي، بالجزائر, ان هيئته ستستعيد تسيير مدرسة الشراع، المتواجدة بالجزائر شاطئ ببرج البحري بالجزائر العاصمة، بعد اتفاق بينها وبين كل من وزارة الشباب والرياضة ومديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر. وأوضح حسان جيلالي خلال ندوة صحفية بمقر الاتحادية نعمل مع وزارة الشباب والرياضة ومديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر على إعادة تسيير مدرسة الشراع الى الاتحادية، لأننا نواجه صعوبات إدارية لاستغلالها، وعلى سبيل المثال، يعاني رياضيونا من غلق قاعة تقوية العضلات التابعة لها . واورد المسؤول أن هيئته تمتلك كل الوسائل لتسيير شؤون هذه المدرسة ولا ينقصنا سوى أماكن العمل النظري، على غرار قاعات دراسة وأخرى مخصصة لمشاهدة الفيديوهات، وإذا أعدنا تهيئة المبنى، فسيتسع لمثل هذه القاعات . وستبرم الاتحادية الجزائرية للشراع قريبا اتفاقية مع الوزارة والمديرية للسماح لها بتسيير هذه المدرسة، حسب ما كشف عنه منشط الندوة. وأضاف أيضا لدينا هدفا مستقبليا لتحويل هذه المدرسة مركزا دوليا للتكوين والذي سيكون الأول من نوعه في إفريقيا حيث سنستقدم خبراء ليعملوا فيه مع توجيه الدعوة الى منتخبات أجنبية للتدرب معنا، عوض إرسال الفرق الوطنية للتحضير خارج الوطن، كما ستسمح لنا بتكوين خبراء جزائريين لإرسالهم للعمل في الخارج . كما أكد جيلالي أنه يتوجب على كل اتحادية ان تحوز على مركز تحضير خاص بها وهو الطرح الذي شدد عليه وزير الشباب والرياضة، محمد حطاب في وقت سابق. ومعلوم أن المدرسة الوطنية للشراع تسير حاليا، وبالنيابة، من طرف مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر منذ عدة سنوات. وافاد المسؤول ان الفيدرالية تسلمت غلافا ماليا لاعادة تهيئة المدرسة قصد استضافة الالعاب الإفريقية للشباب 2018 المقررة شهر جويلية المقبل بالجزائر. وصرح أيضا تسلمنا غلافا ماليا من قبل الوزارة مقدر ب10 ملايير سنتيم لإعادة تهيئة المدرسة والتي تستعد لاحتضان منافسات الالعاب الإفريقية للشباب الشهر المقبل، لكن سيتم افتتاحها أيام قبل الالعاب على ان تغلق ابوابها مجددا لمواصلة الاشغال عقب انتهاء المنافسات .