أكد السيد يوسف شقرة، رئيس اتّحاد الكتّاب الجزائريين خلال حديث خصّ به ”المساء”، على هامش فعاليات الطبعة الخامسة من ملتقى ”أوراق سكيكدة الأدبية”، أنّ الاتحاد قد استعاد عافيته بالتمام والكمال وصار يشكّل ثقلا داخل الوطن وخارجه، ودليله في ذلك الإعجاب الكبير الذي ناله خلال ملتقى الشارقة للشعر الخليجي، حيث مثّل الاتحاد الجزائر كضيف شرف بمشاركة مسعود حديبي، ابن عزوز عقيل وطارق ثابت، إضافة إلى انتخابه بالإجماع نائب الأمين العام في المؤتمر العام لاتّحاد الكتّاب والأدباء العرب المنظم في دولة البحرين، وذلك بفضل مكانة الاتحاد ووزنه وثقة كل مبدعي، أدباء، شعراء ومفكري الوطن العربي.
وتوقّف شقرة عند أنشطة مختلف الفروع، وقال أنّ الأنشطة مكثّفة ومتواصلة، ولم تنقطع يوما، آخرها المشاركة في المعرض الوطني للكتاب وما صاحبه من أنشطة يومية لفروع الاتحاد بكلّ من العاصمة، تيبازة، بومرداس وتيزي وزو، ناهيك عن إصداره لمجلة ”الكاتب” صوت لسان حال اتحاد الكتاب الجزائريين.
وعن تعليقه على الأصوات المنتقدة للاتحاد من قبل عدد من المبدعين، قال يوسف شقرة (دون أن يسمى أحدا بالاسم) بأنّ الأجدر أن يطرح السؤال على المتقوّلين؛ ”نتمنى أن يبيّنوا لنا إن كانوا فعلا مطّلعين على نشاطات الاتحاد”، مشيرا إلى أنّ هذه الجماعة تعيش في كوكب آخر بعيدا عن شارع ”ديدوش مراد”، وأضاف أنّ المتقوّلين أنفسهم لم يقدّموا أيّ شيء لاتّحاد الكتاب، بخلاف هذا الأخير الذي تمكّن من إصدار 44 عنوانا في هذا الصدد، قال؛ ”إنّنا نعمل ولا نبكي على الأطلال”.
وفي سياق الحديث، كشف السيد شقرة بأنّ دورة المجلس الوطني العادية ستنعقد خلال شهر فيفري القادم، ومن خلالها سيتم ضبط البرنامج السنوي، ومنه رسم الإستراتيجية التي تمكّن من تصحيح المسار إن كانت هناك أخطاء، وكذا تقييم الأعمال المنجزة، مضيفا بأنّ هذه الدورة ستعطي الدفع الجديد لشحذ الهمم، أما عن علاقة الاتحاد بوزارة الثقافة، فقد اعتبرها بالطيبة في ظلّ التنسيق الموجود بين الطرفين، بما في ذلك كلّ الهيئات التي يتعامل معها اتحاد الكتاب الجزائريين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/01/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : بوجمعة ذيب
المصدر : www.el-massa.com