يعرف العالم اليوم تحولات نحو ظاهرة العولمة الاقتصادية و التي من بين ما تعنيه،
شمولية السوق التي تعتمد على أنظمة الإمداد التي تسمح بتوزيع المنتجات في كل
أنحاء العالم في وقت معين، و ذلك من خلال الاستفادة من اقتصاديات المسافة والكميات
التي تتيحها نظم النقل، الاتجاه نحو توحيد البرامج التعليمية، يؤدي بالمستهلكين إلى
طلب احتياجاتهم بشكل مماثل، تحرير المبادلات الدولية يؤدي إلى وجود عرض عالمي
كاف للمنتجات، تقليص الحواجز التجارية و إنشاء معايير دولية تشجع على الاندماج
الاقتصادي أكثر فأكثر. من ثمّة تصبح المؤسسات مضطرة لمراجعة طرائق تسييرها؛ قصد
التكيف مع البيئة التنافسية التي تتميز بالاعتماد على التكنولوجيات الجديدة، وجود
المؤسسات الساعية نحو التعلم و المنتجة للمعرفة،ظهور كم هائل من المنتجات الجديدة،
إدارة الجودة الشاملة، تزايد معدلات الابتكار و التغير التكنولوجي و المنافسة الحادة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/07/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - نصرالدين بن نذير - مصطفى بداوي
المصدر : مجلة الاقتصاد و التنمية البشرية Volume 1, Numéro 1, Pages 167-188 2010-06-30