الجزائر - Afif Din Tilimsâni

ذَكَرْتُكَ فَارْتَاعَ الفُؤَادُ صَبَابَةً



ذَكَرْتُكَ فَارْتَاعَ الفُؤَادُ صَبَابَةً

إِلَيْكَ وَمَالِي مِنْ إِسَارِكَ مَنْفَذُ



ذُعِرْتُ لِفُقْدَانِ الوِصَالِ بِغُرَّةٍ

وَذَلِكَ ذُعْرٌ لَيْسَ مِنْهُ تَعَوُّذُ



ذَمَائِيَ مَسْفُوحٌ بِمِدْرَجَةِ الهَوَى

وَقَلْبِي بِنِيرَانِ الصَّبَابَةِ يُنْبَذُ



ذَوَارفُ دَمْعِي بِالدِّمَاءِ مَشُوبَةٌ

وَمَا ذَاكَ إلاَّ أَنَّ قَلْبِي مُجَذَّذُ



ذَهَلْتُ عَنِ السُّلْوَانِ وَالحُبُّ آفَةٌ

يَحَارُ بِهَا النِّحْرِيرُ وَهْوَ مُجَهْبَذُ



ذَرَانِي فَمَا عَرَّضْتُ للِحُبِّ مُهْجَتِي

وَلَكنْ سِهَامُ الحُبِّ فِي القَلْبِ نُفَّذُ



ذَوَى زُهْدِيَ اللَّذَاتِ فِيكَ صَبَابَةً

كَأَنَّ انْسِكَابَ المُزْنِ مِنِّيَ يُؤْخَذُ



ذُؤَابُ الأَسَى بَيْنَ الجَوَانِحِ لاَمِعٌ

وَلَيْسَ بَقْلْبِي مِنْ عِذَارَيْهِ مُنْقِذُ



ذَلَلْتُ لِمَحْبُوبٍ هُوَ العِزُّ كُلُّهُ

عَلَى أَنَّنِي فِي ذِلَّتِي أتَلَذَّذُ



ذِمَامُكَ مَحْفُوظٌ وَحَقُّكَ وَاجِبٌ

وَحُبُّكَ مَحْتُومٌ وَأَنْتَ المُنَفِّذُ


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)