الوفاق يعود بأقل الأضرار من غاناعاد أمس وفاق سطيف بأقل الأضرار من سفرية غانا، أين انهزم بهدف يتيم يمكن تداركه في لقاء العودة المبرمج يوم 18 مارس بملعب 8 ماي بسطيف من دون جمهور.
الأهداف: أدامز (ض.ج د72)
الإنذارات: ييبواه لأدونا
أدونا ستارز : ييبواه، فاتاو، أدامز، آيدو، ميموني، بواتينغ، ساسراكو، آجال، محمدو، أبديل، أمانكوا .
المدرب :يوسف أبوبكر
وفاق سطيف: زغبة، زيتي(جحنيط)، نساخ، بدران، أوبامبو، ساعد سيدهم، آيت واعمر، ربيعي، بن عياد، حدوش(عواج)
المدرب: بن شيخة
ودخل لاعبو وفاق سطيف مباشرة في صلب الموضوع، حيث حاولوا التحكم في زمام الأمور، من خلال السيطرة على مجريات اللعب، و نقل الخطر إلى مرمى أدونا ستارز، خاصة في ظل التحضير النفسي الجيد، من طرف المدرب عبد الحق بن شيخة، وهو ما انعكس إيجابا خلال ربع الساعة الأول من مباراة، أين كاد المهاجم بن عياد في (د11) من فتح مجال التهديف، بعد عمل ثنائي رائع مع زميله حدوش، غير أن كرته مرت جانبية، ليعود الفريق المحلي بعد ذلك للسيطرة على منطقة وسط الميدان، مع محاولة الاعتماد على الكرات الطويلة، أين استفاد لاعبو أدونا ستارز من عديد المخالفات القريبة من منطقة العمليات، غير أن صلابة الخط الخلفي للوفاق، و براعة الحارس زغبة حالت دون وصول الغانيين إلى مبتغاهم، و واصل بعد ذلك المحليون شن هجماتهم على مرمى الوفاق و في (د32) يقوم أمانكوا بعمل فردي ينهيه بقذفة قوية، و الحارس زغبة ببراعة ينقد الوفاق من هدف محقق، وهي المحاولة التي حركت أشبال بن شيخة الذين ردوا بقوة في (د38)، عن طريق هجمة منظمة من ربيعي غير أن بن عياد لم يلحق بالكرة، لتنتهي المرحلة الأولى بنتيجة التعادل السلبي.
المرحلة الثانية سارت على نحو سابقتها، ودخلها السطايفية بإرادة كبيرة، خاصة بعد الاحداث التي ميزت فترة ما بين الشوطين، ما جعل أشبال بن شيخة يحاولون العودة بنتيجة إيجابية، غير أن الحكم الإيفواري ديمبيلي كان له رأيا آخر، بعد أن رفض طرد الحارس ييبواه في (د64) بعد لمسه الكرة باليد خارج منطقة العمليات، وحرمانه الوفاق من فرصة ذهبية لافتتاح النتيجة، حيث اكتفى الحكم بإنذار الحارس فقط، وهو ما أثار سخط أشبال بن شيخة، قبل أن يعود الحكم في (د71) و يحتسب ضربة جزاء خيالية، نجح أدامز في تحويلها إلى هدف السبق، وسط احتجاجات كبيرة من أسرة الوفاق، ليقوم المدرب بن شيخة ببعض التغييرات في محاولة منه، لتعديل النتيجة، لكن دون جدوى، لتنتهي المواجهة بهزيمة الوفاق بهدف دون رد. م.خ
أصداء من دورما
محاولة اقتحام غرف الملابس واستفزازات لاعبي الوفاق
حاولت أمس مجموعة من أنصار أدونا ستارز اقتحام غرف تغيير ملابس وفاق سطيف مستغلة تركيز أعضاء البعثة على مجريات الشوط الأول، لكن من حسن حظ السطايفية أن مسؤول العتاد حسب مصادرنا كان متواجدا في عين المكان، ودخل في ملاسنات مع هذه المجموعة من الأنصار قبل قدوم بقية المسيرين الذين رافقوا التشكيلة إلى غانا.
ومن جهة أخرى حاول أنصار أدونا ستارز استفزاز لاعبي وفاق سطيف عند دخولهم أرضية الميدان، من أجل إجراء تمارين الإحماء، من خلال إطلاق صافرات الاستهجان و القيام ببعض التصرفات، التي كان هدفها إخراج أشبال بن شيخة من أجواء التحضيرات الأخيرة للمباراة.
ورغم الخبرة التي اكتسبها رفقاء القائد زيتي في أدغال إفريقيا، إلا أن المدرب بن شيخة حرص على مطالبتهم بالحفاظ على هدوئهم، خلال تمارين الإحماء و البقاء مركزين على المباراة، خاصة و أن الدقائق التي تسبق المواجهة في غاية الأهمية.
أرضية الميدان في حالة غير مناسبة
تفاجأ لاعبو وفاق سطيف للأرضية السيئة لملعب دورماني الذي احتضن المواجهة، والتي كانت صلبة للغاية، وعلى الرغم من أنها معشوشبة طبيعيا إلا أنها لم تكن في أفضل أحوالها، حيث تأثرت نوعا ما بارتفاع درجة الحرارة.
واكتشف لاعبو وفاق سطيف بأن عمال الملعب اضطروا إلى تلوين بعض الأماكن المتدهورة بالطلاء الأخضر، ما أدهش رفقاء بن عياد، الذين أخذوا احتياطاتهم في المباراة، من أجل تفادي الإصابات.
الجنس اللطيف حاضر بقوة
رغم أن المدرجات كانت مكتظة عن آخرها، إلا أنه سجل أمس تواجد الجنس اللطيف بقوة على مدرجات ملعب دورماني، ما يؤكد تعلق الغانيات بلعبة كرة القدم، وقد لوحظ العنصر النسوي بقوة في المدرجات، ومن مختلف الأعمار.
ذهاب الدور السادس عشر رابطة أبطال إفريقيا
مونتاين أوف فاير النيجيري (2) = مولودية الجزائر (1)
خسارة يمكن تداركها في الإياب
تجرعت أمس مولودية الجزائر هزيمة مرة بالأراضي النيجيرية بنتيجة (2 1)، على يد نادي مونتاين أوف فاير، في مباراة ذهاب الدور السادس عشر لرابطة أبطال إفريقيا، في سيناريو مشابه للخرجة الأولى أمام نادي اوتوهو الكونغولي.
المواجهة عرفت انطلاقة قوية من طرف المحليين، الذين كانت لهم الأولية في كسب الصراعات الثنائية، وتهديد مرمى الحارس شعال، حيث كادت قذفة أنووا أن تزور شباكه في الدقيقة السادسة، رد فعل المولودية لم يكن قويا، بفعل الضغط الكبير للمباراة، وحالة الحذر التي ميزت أداء اللاعبين.
اكتفاء ممثل الكرة الجزائرية بالمقاومة، والاعتماد على الكرات الثابتة لحشود في مناسبتين ومعها المبادرات الفردية، بقدر ما جعله يتحمل عبء اللعب وسيطرة المنافس، بقدر ما كلفه هدفا عن طريق ضربة جزاء، تسبب فيها المدافع عزي عند الدقيقة (35) حولها أكونيتو بإحكام. هدف كان بمثابة إنذار للاعبي المولودية الذين لم يفقدوا الثقة بالنفس، وحاولوا الرد عن طريق الهجمات التي لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى أوسبيتو، في وقت فضل أصحاب الأرض تنظيم صفوفهم، وتحصين مواقعهم الخلفية تفاديا لتلقي أهداف.
و رغم استفاقة مولودية الجزائر في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، وتهديدها مرمى المنافس، سيما عن طريق بالغ (د42)، إلا أن المحليين عرفوا كيف يسيرون بقية أطوار هذه المرحلة بذكاء.
المولودية التي تأثرت ببعض العوامل منها ضغط المنافس وحرارة الطقس، سارعت في الشوط الثاني إلى الرفع من نسق هجوماتها، التي أثمرت هدفا حمل توقيع عماشي في الدقيقة (56).
هدف وخز شعور النيجيريين الذين حاولوا الرد عن طريق الهجمات المعاكسة، التي كادت أن تكلل في ثلاث مرات لولا صلابة الدفاع وتألق الحارس شعال، لتأتي الدقيقة (84) التي ابتسمت للمحليين بصنعهم الفارق عن طريق مانسورو.
ورغم هذا الإخفاق، إلا أن حظوظ المولودية في التأهل لدور المجموعات، تبقى قائمة في انتظار مقابلة الإياب المقررة يوم 17 مارس بملعب 5 جويلية.
م مداني
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/03/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : facebook
المصدر : www.annasronline.com