ينطلق، اليوم الاثنين، الاجتماع الوزاري لدول الميدان بنيامي بالنيجر، حيث يرأس الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الإفريقية عبد القادر مساهل الوفد الجزائري خلال أشغال هذا الاجتماع.
و سيتناول الاجتماع الوضع الراهن في المنطقة على الصعيد الأمني لاسيما مكافحة الإرهاب و الجريمة المنظمة العابرة للأوطان على ضوء اجتماعات وحدة الدمج و الربط و لجنة قيادة الأركان العملياتية المشتركة.
و يتضمن جدول أعمال هذا الاجتماع أيضا الوضع السائد في مالي و آخر المستجدات في هذا البلد.
ويرى الخبير بمركز الدراسات والأبحاث الأمنية والإستراتيجية بن عمر بن جانة، في تصريح أدلى به للقناة الاذاعية الجزائرية، أن هذا اللقاء الهام سيسلط الضوء على الوضع الأمني في مالي مضيفا ان الاجتماع سيتمحور على الوضع الخطير في الساحل وبالتحديد في منطقة المالي.
وأوضح ان الاجتماع سيحدد الإجراءات التي يجب اتخاذها على الأقل لاحتواء الأزمة التي أصبحت تتطور يوميا بشكل خطير إلى منحى قد يزج بالمنطقة برمتها في عدم الاستقرار.
وأكد الخبير بمركز الدراسات والأبحاث الأمنية والإستراتيجية بن عمر بن جانة أن التوصيات التي يمكن أن تتمخض عن هذا الاجتماع هي إعادة الوضع الدستوري لدولة المالي على الأقل للوصول إلى إنشاء حكومة التوافق تضم كل أطياف المجتمع المالي من اجل على الأقل اتخاذ القرارات المناسبة التي قد تكون إما حل سياسي تفاوضي في هذه المنطقة او حلول أخرى التي لا تحبذها الجزائر وهي التدخل العسكري الذي قد تكون له عواقب وخيمة في المنطقة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/08/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : خالد سويدي
المصدر : www.elmihwar.com