الجزائر

دول الساحل مطالبة بتكثيف التعاون لمواجهة تنامي التهديد الإرهابي تخوفات من تحول تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي إلى “أقوى جيش” بالمنطقة



دول الساحل مطالبة بتكثيف التعاون لمواجهة تنامي التهديد الإرهابي               تخوفات من تحول تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي إلى “أقوى جيش” بالمنطقة
أكد خبراء أن التخوف من تنامي تهديد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في منطقة الساحل، حقيقة وليس تهويلا، وشددوا على ضرورة تكثيف التعاون والتنسيق بين دول الساحل لمواجهة الخطر المحدق بأمنها بعد تداول معلومات حول تسلح عناصر التنظيم الإرهابي من المخازن الليبية، واستيلائها على صواريخ مضادة للطيران من نوع “سام 7” خبراء غربيون: تحذيرات الجزائر صائبة قال مدير المركز الفرنسي للبحث الاستخباراتي، إريك دونيسي، إن “التهديد حقيقي وليس مبالغ فيه”، ورفض أمس، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، إعطاء تفاصيل أكثر عن الأمر، حيث من المنتظر أن يرفع تقريرا خاصا للسلطات الأمنية الفرنسية حول تسلح عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي من ليبيا، بعدما عمت الفوضى في البلاد، وذلك بعد الانتهاء من زيارة عدد من المدن الليبية، منها طرابلس وبنغازي.وبالمقابل، أجمع مسؤولون أمنيون مكلفون بمكافحة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي على الحاجة الملحة لدول الساحل، وهي الجزائر، مالي، النيجر وموريتانيا على تكثيف التعاون الإقليمي فيما بينها لمحاربة الإرهاب في هذه المرحلة الحرجة، حيث يتخوف الخبراء والمتابعون للشأن الأمني في الساحل من تحول تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي إلى “أقوى جيش في المنطقة “، وفق ما صرح به الرئيس التشادي في وقت سابق مع اندلاع المواجهات في ليبيا، و هو ما حذرت منه الجزائر مع بداية تدهور الأوضاع في ليبيا.وكانت الجزائر قد عبرت مؤخرا، عن تخوفاتها من تنامي تهديد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بسبب اللاأمن  في ليبيا، وتحصل الإرهابيين على كمية من الأسلحة، في وقت لم يتمكن عدد من دول المنطقة من اكتساب الخبرة والوسائل  اللازمة لمواجهة التهديد،  وقال مسؤولو مكافحة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي دون الكشف عن هوياتهم، إن كمية من الأسلحة وقعت في يد الإرهابيين، خاصة صواريخ ارض-جو، بعد السطو على عدد من مخازن النظام الليبي، ولفت هؤلاء إلى مشاهدتهم لعدد من المواطنين الليبيين وهم يحملون قاذفات على أكتافهم في  بداية الأزمة الليبية، وتحديدا قاذفات من نوع  “سام 7” ، وأشاروا إلى أن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد أخذت الكثير، وان عدد من هذه الأسلحة قد وصل إلى منطقة الساحل أي في شمال مالي، وشددت المصادر على الحاجة الملحة لتعاون إقليمي لمكافحة الإرهاب في المنطقة، وكشفت عن توسع التعاون والتنسيق  إلى تشاد وبوركينافاسو، بعد أن كان عمل أجهزة مكافحة الإرهاب محصورا مع الجزائر، مالي، النيجر وموريتانيا وتوسع التعاون.    نسيمة. ع


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)