يميل الخطاب الرسمي الحالي –الليبرالية الجديدة- عبر مؤسساته الدولية وتحت شعار تجارة دولية بلا حدود ولا قيود، إلى تأسيس وتبرير نهج التحرير والخضوع لمقتضيات المد الليبرالي باعتبار التبادل الحر كمتغير حاسم في التنمية ، ومن هذا المنطلق يفتح باب العودة إلى وهم التنمية المعتمد على الخارج ، بينما واقع الحال يكشف عن جملة من التناقضات ، يصعب في ظلها الحديث عن سوق دولية حرة ومندمجة ، ما يلغي فكرة اللحاق أو التنمية المستقلة بالمعنى الذي تحدده نظرية التجارة الدولية. خاصة في ظل عوامل الضغط التي تفرزها آليات الرأسمالية والقيود التي تفرضها المؤسسات القائمة على النظام الرأسمالي العالمي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/07/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بسمة خراشي
المصدر : مجلة العلوم الانسانية Volume 16, Numéro 1, Pages 597-611