الجزائر

دولي:الرئيس المصري محمد مرسي في إفتتاح مؤتمر القمة الإسلامية بالقاهرة أن القضية الفلسطينية هي حجر الزاوية لتحقيق الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط والعال



قال الرئيس المصري محمد مرسي اليوم الاربعاء في كلمته أثناء إفتتاح مؤتمر القمة الإسلامية الثانية عشر بالقاهرة، أن القضية الفلسطينية هي حجر الزاوية لتحقيق الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط والعالم أجمع.
وقال مرسي في معرض حديثه عن القضية الفلسطينية: "إن تسوية القضية الفلسطينية هي حجر الزاوية لتحقيق الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط والعالم. إن قضية فلسطين هي قضيتنا المركزية، فهي الهدف الرئيس الذي قامت من أجله منظمتنا عام 1969".
وأضاف:"إننا ندعو لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف، كما إن مصر ملتزمة بكل ثبات ووضوح بدعم الشعب الفلسطيني حتى ينال حريته وينشئ دولته".
وتابع: "كما نبارك للشعب الفلسطيني النجاح الذي تحقق بمنحهم صفة دولة مراقب في الامم المتحدة".
وأردف:"يجب وضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته تجاه الاستيطان الغاشم وغير المشروع والتوسعي في الاراضي الفلسطينية المحتلة".
ولدى تطرقه إلى الشأن السوري قال مرسي:"ما يزال جرح سورية يدمي، ولاتزال المأساة الإنسانية هناك مستمرة، وإن مصر حريصة كل الحرص على إنهاء الازمة السورية في أسرع وقت حقنا لدماء أهلها".
وأضاف:"ينبغي على النظام قراءة التاريخ، وأن يعلم أن الشعوب هي الباقية وأن من يسعون لمصالحهم الخاصة أنهم ذاهبون لا محالة".
وشدد الرئيس المصري على انه " لابد من الحفاظ على وحدة التراب السوري وتجنيبها خطر التدخل العسكري الخارجي الذي نعارضه". وأشار الى أن الاوضاع الانسانية في سورية بلغت درجة خطيرة، وأضاف: "لقد وجهت بمعاملة المواطنين السوريين الموجودين في مصر كمصريين فيما يتعلق بمجال التعليم والصحة ".
وفي سياق أخر قال مرسي أن تمثيل الدول الاسلامية في منظمات الحوكمة الدولية غير عادل. مشددا:"لابد لنا ولمنظمتنا من العمل بجد وبذل الجهود لتغيير الصورة السلبية عن الاسلام والمسلمين والمجتمع الاسلامي في العالم" وأضاف:"نعم هناك أطراف خارجية لها أغراض خاصة ساهمت في رسم تلك الصورة الخاطئة عن الاسلام والمسلمين، ولكن بلداننا ذاتها ساهمت في ذلك".
وتابع: "هناك عدد من الجاليات المسلمة في عدد محدد من البلدان الأجنبية تعاني من الاسلاموفوبيا أو كراهية الاسلام والمسلمين، كما أننا نشعر بالقلق لما تتعرض له الاقليات المسلمة في عدد من بلاد العالم من إضطهاد".
واردف مرسي، متحدثا عن دور المنظمة:"لابد من التصدي للفتن المذهبية والطائفية على صعيد الامة الاسلامية عبر الحوار، كما يجب إخماد هذه الفتن التي قد تفتك بجسد الامة، هنا أود التذكير مرة ثانية بمبادرة إنشاء مركز للحوار بين المذاهب والذي أشرنا إليه في قمة السعودية الطارئة".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)