تحول التعليم العالي من نشاط محدد إلى جهد كبير في حجمه وطاقته وأهدافه ومسؤوليته يتطلب إعادة نظر دقيقة في كيفية إدارة مؤسساته. وتسليط الضوء على الإدارة المستقبلية للجامعات الجزائرية. وتأتي دراستي هذه كمساهمة في تصور نمط إدارة المؤسسة الجامعية من وجهة نظر هيئة التدريس بحكم أنها عنصر محوري في العملية التعليمية والبحثية متخذاً جامعة ورقلة كعينة، بهدف معالجة إشكالية ما مدى مساهمة هيئة التدريس في تصور النمط الإداري المناسب لإدارة المؤسسة الجامعية؟. وقد توصلت إلى أنه بحكم الدور المركزي لهيئة التدريس كمساهمة في العملية التعليمية والإدارية والقيام بالبحث العلمي، يمكنها تصور النمط الإداري اللائق لإدارة الجامعة، وأن إعادة هندسة المؤسسة الجامعية، يجب أن تبدأ بإعادة هندسة العمليات الإدارية مع التنسيق الدائم والمتواصل بين كل الأطراف الفاعلة، مع التركيز على الأفكار الإبداعية والأداء المبتكر لهيئة التدريس.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/05/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بوعلاق مبارك
المصدر : مجلة الباحث Volume 11, Numéro 11, Pages 205-213