الملخص:
اهتمت أغلب الأبحاث بدراسة المدن العربية و تطرقت بالدراسة للكثير من معالمها كالمساجد و الأسواق و المنازل، و منها ما اكتفى بتناول النسيج العمراني، و كلها تعد دراسة لظواهر معمارية و عمرانية في المدينة العربية الإسلامية، إلا أنها في مجملها اقتصرت على دراسة المعالم الأثرية المذكورة و غيرها من الظواهر المعمارية دون التطرق إلى موضوع عنصر الساباطات الذي لم تتناوله أقلام الدارسين الفرنسيين في المدرسة الاستعمارية خلال إستعمارها للجزائر، إلا في أضيق حدودها حيث تطرقت تلك الدراسات إلى ذكر أسماء الساباطات و مواقع بعضها في المدينة و أحيائها، دون الأخذ بالاعتبار إطارها الشكلي و وصفها و طبيعتها و أنماطها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/06/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - مكي حياة
المصدر : دراسات وأبحاث Volume 5, Numéro 11, Pages 262-301