تتعرض المؤسسات التعليمية اليوم إلى هزات أخلاقية عنيفة ومتتابعة، متمثلة في مختلف أشكال الممارسات وأنماط السلوك الفردي والسياسات الجماعية التي تهدد الرصيد الهائل من القيم والأخلاق والمثل العليا التي اكتسبتها مؤسسات التربية والتعليم منذ الأزل، فباتت هيبتها العلمية ووظيفتها التعليمية التربوية مهددة إلى أبعد الحدود، إذ أضحت كغيرها من المرافق العامة الأخرى، لا تستهجن فيها سلوكات هي أقرب إلى سلوكات الشوارع أو الأسواق، حيث بات العنف أحد هذه السمات التي كثيرا ما تصدرت عناوين الصحف والجرائد.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبد الرحمن برقوق - ميمونة مناصرية
المصدر : الإحياء Volume 10, Numéro 1, Pages 204-230