دور شبكات التواصل الاجتماعي في دعم الحق في التعبير والمعرفة في العالم العربي

إن التطبيقات الجديدة للإعلام الجديد والمتمثلة أساسا في شبكات التواصل الاجتماعي، قد أتاحت منابر جديدة لممارسة الديمقراطية، كحرية التعبير والحق في المعرفة، باعتبار أن الأنترنيت هي الوسيط الاتصالي الأكثر تحررا من رقابة السلطة المركزية، ما نتج عنه تدفق لا محدود للمعلومات ودون قيود، وهو ما ساعد على ترسيخ حق المستخدم في المعرفة والتعبير، وأصبح هناك مجال للرأي والرأي الآخر، وتحول المستخدم فيه من مستقبل سلبي إلى منتج رسائل إعلامية.