تهدف هذه الورقة البحثية إلى التطرق لدور تكنولوجيا التعليم في خلق الدافعية لدى طلبة التعليم الثانوي ، ومدى مواكبتنا للتطورات الحاصلة في جميع المجالات ،بحيث نجد أن هذا العصر يتصف بالسرعة في الإيقاع .ولأن الطريق الصحيح في هذه الحالة هو الأخذ بحقائق العلوم المختلفة ، بحيث نجد التعليم في الوطن العربي ولاسيما الجزائري يفتقد إلى الفكر الإبتكاري والطموح العلمي.
ولكي نواكب التطورات الحاصلة لدى الدول المتقدمة وحتى لدى دول الجوار، فإنه لا بد للدولة الجزائرية أن تتحرر وأن تعمل على إعادة تعليم أبنائنا في إطار التعليم العلمي الحديث القائم على الإبداع والابتكار وهذا لخلق الدافعية لدى الطلبة والتلاميذ في مختلف المراحل التعليمية، من خلال الاعتماد على تكنولوجيات التعليم الحديثة. فكثيرا ما يلاحظ المعلم أن الطلاب يتباينون في حماسهم نحو النشاطات التعليمية سواء العلمية أو الأدبية وحتى الرياضية، وقد نجد البعض يقبل على النشاطات التعليمية بحماس كبير وخاصة عند استعمال التقنيات التكنولوجية الحديثة؛
من خلال ما سبق سنحاول تسليط الضوء على دور تكنولوجيا التعليم الحديثة في خلق الدافعية لدى الطلبة – وخاصة طلبة لدى التعليم الثانوي-
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/12/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - العربي حجام - الزهرة فارس
المصدر : مجلة الابداع الرياضي Volume 6, Numéro 3, Pages 168-187