ملخص: إنّ الحديث عن ترقية اللغة العربية في العالم ولاسيما في الجزائر يستدعي منا تفعيل دور التكنولوجيات الجديدة للاتصال، ابتغاء ايجاد بدائل تعليمية نوعية تستفيد من التحليل والتنظير للبنية اللسانية العربية الرقمية وفق معطيات اللسانيات الحاسوبية الحديثة، وهذا ضمن مقاربة بيداغوجية تراعي فيها المشكلات المتعلقة بالجهاز النظري للسان العربي حتى تكون له الكفاية اللازمة على التكيف النوعي مع المتغيرات الرقمنة الراهنة، وكذا الاندماجي الإيجابي مع المنجزات العلمية والتكنولوجية الحديثة، فهو يحتاج إلى الإحاطة بالتحديات التي تواجهها اللغة العربية على جميع الصعد، ومعرفة العوائق الابستمولوجية والثقافية والسياسية التي تعيق ترقية العربية في الوسط الاجتماعي أولا وفي مختلف المؤسسات المكونة لأجهزة الدولة ثانيا؛ حتى يكون خطابا تواصليا واحدا يعبر عن شخصية المجتمع وانتمائه الحضاري. ابتغاء إيجاد نظام رقمي تعليمي بديل يشمل مختلف ميادين المعرفية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/09/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بومود طارق
المصدر : الممارسات اللّغويّة Volume 8, Numéro 3, Pages 139-158 2017-09-01