دور المقاربة الاتصالية في إنجاح التغيير التنظيمي

تواجه المنظمات اليوم تحدي التغيير من أجل البقاء والتكيف مع متطلبات بيئتها الخارجية، إلا أن تطبيقها لعمليات التغيير التنظيمي كحركة انتقال جذري أو تدريجي من واقع راهن إلى حالة جديدة تختلف عن سابقتها لا يحدث بسهولة,حيث يتعرض للمقاومة العمالية التي من الممكن أن تفضي إلى حدوث نزاعات وصراعات في المنظمة، وتتزايد خطورتها في ظل عدم توفر ثقافة تنظيمية ملائمة للتغيير. وعلى ذلك يتوجب على المنظمة تبني المقاربة الاتصالية التي تعتمد على الاتصال الفعال إلى جانب الاتصال المخطط، حيث تقوم على جهود المدراء وخبراء العلاقات العامة، وتهدف إلى إيجاد المناخ اللازم لإضعاف المقاومة وتكوين ثقافة بديلة.