مما هو ملاحظ في الواقع المعاصر شيوع الفكر المتطرف وظهور النزعات الحادة في التفكير والسلوك، مما أدى إلى بروز مشكلات معقدة عرقلت سير الحياة وأخلت بالعلاقات بين الناس، بل امتدت هذه المشكلات حتى إلى العلاقات الدولية بين الأمم والشعوب. وقد كان لشيوع الجهل وانتشار الأمية الفكرية والثقافية الأثر البالغ في ظهور هذه النزعات، ومن ذلك الجهل بالتاريخ والقوانين التي أقام الله عز وجل عليها نظام الحياة والعلاقات بين الناس وبين الشعوب والمجتمعات. هذا المقال محاولة لبيان دور المعرفة بالتاريخ وسنن الحياة في بناء الفكر الوسطي والبعد عن التطرف الفكري في حياة المسلمين.
What is noticeable in contemporary reality is the prevalence of extremist thought and the emergence of sharp tendencies in thought and behavior, which led to the emergence of complex problems that obstructed the course of life and disturbed the relations between people, and even spread these problems even to international relations between nations and peoples. The ignorance of illiteracy and the spread of intellectual and cultural illiteracy have had a great impact on the emergence of these trends, including ignorance of the history and laws that God has established the system of life and relations between people and between peoples and communities. This article is an attempt to demonstrate the role of knowledge of history and life in the building of the middle thought and distance from intellectual extremism in the lives of Muslims.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/09/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - اخلاص بن عبيد
المصدر : الإحياء Volume 17, Numéro 1, Pages 353-368 2017-06-30