منذ قمة الأرض الذي عقد في ريو دو جانيرو سنة 1992، فإن إشكالية التنمية المستدامة أصبحت تمثل تحديات متنامية، مهمة واستراتيجية بالنسبة للمؤسسات الاقتصادية المسؤولة عن مختلف المخلفات الملوثة للبيئة وعن استنفاذ الموارد الطبيعية، أو التي تعرض عمالها لمختلف الأخطار الصناعية.
و بالتالي أصبحت المؤسسة الاقتصادية تحت ضرورة وحتمية مراعاة الجانب البيئي والجانب الاجتماعي في سياستها واستراتيجياتها بالإضافة إلى الجانب الاقتصادي وتحقيق الربح، ولا يكون ذلك إلا عن طريق ما يسمى بالمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الاقتصادية والتي تفرض عليها مراعاة الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة، من نجاعة وفعالية اقتصادية وعدالة اجتماعية ومسؤولية بيئية تجعل منها مؤسسة مواطنة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 22/03/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - محمد الأمين جريو
المصدر : مجلة البحوث والدراسات القانونية والسياسية Volume 6, Numéro 1, Pages 261-277 2017-01-01