إن حقوق الإنسان لا تترتب فقط بالنظر إلى الإنسان كشخص، وإنما أيضا تترتب من خلال علاقته بالمجتمع وبالمحيط الذي يعيش فيه على اعتبار أنه جزء لا يتجزآ منه، في هذا السياق تولد حق جديد من حقوق الإنسان المسماة بحقوق التضامن وهو الحق في البيئة الذي عرف جدلا فقهيا حول مضمونه وسبل حمايته والتحديات التي تواجه تكريسه، خاصة ما تعلق منها بالمجال التنموي الذي أغفل إلى حد كبير حماية البيئة باعتبارها إرثا إنسانيا مشتركا الأمر الذي أدى إلى ظهور مفهوم جديد يسعى إلى إحداث التوازن في معادلة البيئة والتنمية من خلال تحقيق تنمية اقتصادية بأقل قدر ممكن من الأضرار البيئية انطلاقا من مبادئ المساءلة والشفافية ودولة الحق والقانون.
إذن يسعى هذا المقال إلى تحليل أثر الرشادة على البيئة، ودراسة دور الرشادة البيئية في تكريس الحق في البيئة كحق من حقوق الإنسان الأساسية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/04/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - مهني وردة
المصدر : مجلة الآداب و العلوم الإجتماعية Volume 14, Numéro 1, Pages 121-135 2017-06-01