دور الحظائر الوطنية في استقطاب السواح - حالة الجزائر-

المساحات المحمية هي مناطق محمية بقوانين ولوائح تنظيمية، أو سياسة تهيئة الأراضي للحد من الاستيلاء عليها من طرف النشاطات الإنسانية مثل الحظائر الوطنية، والحظائر الطبيعية. كما تعرف المحميات الطبيعية بأنها مناطق محددة الأبعاد جغرافيا تفرض عليها الحماية بموجب قوانين خاصة بتحديد الأبعاد الجغرافية للمحميات وكذلك قوانين إدارة موارد هذه المحميات. تضم الجزائر 174 منطقة توسع سياحي موزعة على مجمل التراب الوطني و موجهة للاستثمار السياحي. هذا ما جعل وزارة تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة تدعو جميع الهيئات الوطنية أو الأجنبية للاستثمار في هذا الميدان المهم. وحسب توقعات الوزارة الوصية، سيبلغ التدفق السياحي 3.1 مليون سائح سنة 2015 مقارنة بـ 1.6 مليون سائح سنة 2004 كما سيبلغ مجموع إيرادات النشاط السياحي أكثر من 6 مليار دولار سنة 2015. وهذا سيكون من خلال الالتزام بتنفيذ استراتيجية السياحة وذلك بالمحافظة على المواقع السياحية التي تم رصدها، حيث توجد 22 منطقة توسع سياحي قيد الدراسة لغرض التهيئة على مستوى الوكالة الوطنية للتنمية السياحية، سبعة من هذه المناطق تم إعداد دراستها كليا. لقد انخفض النشاط السياحي في العالم بنسبة 8٪ بين جانفي وأبريل، فحسب آخر دراسة لمنظمة السياحة العالمية سجل247 مليون سائح في الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي مقابل 269 مليون في العام السابق في الفترة نفسها. بالنظر إلى هذه النتائج، والمعطيات يمكن القول بأنه على منظمة السياحة العالمية مراجعة توقعاتها لعام 2009، حيث يمكن تقدير الانكماش في النشاط السياحي من 4 إلى 6٪. 3 إلا أن التوقعات في الأمد البعيد تبعث بالارتياح للقائمين والمهتمين بالقطاع السياحي حيث يقدر 1.6 مليار سائح في العالم لسنة 2020م.