إن نجاح المنظمات النقابية في الدفاع عن مصالح ومطالب أعضائها يكمن في مدى القوة التنظيمية والهيكلية المسخرة لتجسيد برنامج عملها على أرض الواقع في مختلف الميادين والنشاطات ولاسيما النشاطات الإعلامية والتكوينية.
يعد التكوين والإعلام النقابي خاصة بعد تكريس التعددية النقابية دستوريا، البوابة الأساسية لإنجاح مسعى الحوار الاجتماعي الذي يتطلب ضرورة التشاور بين الأطراف الثلاثة: الحكومة، النقابات، أصحاب العمل.
فاهتمام المنظمات النقابية بأداء وظيفة التكوين والإعلام في الميدان النقابي بالشكل الملائم، يعمل على الرفع من مستوى الوعي النقابي للنقابي، - سواء تعلق الأمر بالمناضل أو المسؤول النقابي-، مما يسمح له بفهم التحولات الاقتصادية والاجتماعية، وكيفية التعامل معها وإيجاد الحلول لها، كل ذلك يكون له تأثير كبير على ترقية الممارسة النقابية وقدرة النقابات على التأثير على ميزان القوى وصناعة القرار الاقتصادي والاجتماعي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 25/05/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - زعموش فوزية
المصدر : Revue Des Sciences Humaines Volume 24, Numéro 1, Pages 169-182