يعدّ تحقيق الأمن الغذائي هاجس مختلف دول المغرب الوسيط، بالرغم من توافرها على الإمكانيات الكفيلة بتحقيقه وبذلها للعديد من الجهود التي ترجمت بجملة من الإصلاحات والسياسات، مما اضطرها للاعتماد على المصادر الخارجية في تأمين احتياجاتها الغذائية، هذا ما أصبح يشكل تهديداً لها، انطلاقاً من كون مشكلة العجز الغذائي، لم تعدّ مجرد مشكلة اقتصادية أو زراعية بل تعدت ذلك لتصبح قضية إستراتيجية على المسنويين الإقليمي والوطني.
لذا أصبح من الضروري المواجهة جماعيا لهذه المعضلة وذلك بتنسيق الجهود والسياسات الزراعية لبلدان المغرب الوسيط في إطار تكاملي
هذا الدراسة توضح من خلال استشراف آفاق الأمن الغذائي لدول المغرب الوسيط في إطار التكامل الاقتصادي المغاربي، إذ أن كل شكل من أشكال التكامل سيؤثر بشكل ايجابي على المبادلات الغذائية المغاربية البينية، وبالتالي المساهمة في تحقيق أمن غذائي من خلال الوصول إلى اكتفاء ذاتي في بعض السلع وتقوية القدرة التفاوضية لها في استيراد السلع التي تبقى تعاني من عجز فيها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/07/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - يوسف بركان - أمينة بن خزناجي
المصدر : مجلة الباحث الاقتصادي - Economics Researcher's Journal - Volume 1, Numéro 1, Pages 15-39