تعتبر التربية البيئية بمثابة الركيزة الأساسية في السنوات الأخيرة التي تدفع عجلة الوعي البيئي إلى الأمام وبالتالي المحافظة على المحيط، وهذه الأخيرة مرتبطة بطبيعة التهيئة العمرانية لضمان وجود تربية صحيحة ومستمرة، وهذا ابتداء من مرحلة ما قبل المدرسة لكي ينشأ ويترعرع أطفالنا على قيم واتجاهات ايجابية نحو حماية البيئة، حيث أولت المجتمعات الإنسانية أهمية كبيرة ودقيقة لعملية التربية والتعليم لما لها من أهمية كبيرة في حياة الإنسان عبر مختلف مراحل العمرية التي تهدف إلى تكوين نموذج الإنسان الاجتماعي المندمج والمتفاعل مع البناءات الثقافية الاجتماعية للمجتمع، خاصة مرحلة الطفولة الأولى التي تمتاز به من خصائص نمائية كسرعة بنمو الذكاء والعاطفة واللغة والعلاقة الاجتماعية ومعرفة جوانب البيئة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/03/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - صبيحة بوخدوني
المصدر : مجلة العلوم الاجتماعية Volume 1, Numéro 3, Pages 202-219 2007-05-01