التربية البيئية هي إحدى وسائل تحقيق أهداف حماية البيئة، ولا يمكن اعتبارها فرعا منفصلا عن العلم أو موضوعا مستقلا للدراسة. بل يجب أن تؤخذ تبعا لمبدأ التكامل والتداخل بين العلوم في إطار برنامج التربية والتنمية المستدامة.
فمن خلال التعسف الذي يواجه الطبيعة في الجزائر، على يد الإنسان ندرك أن اتجاه الفرد الجزائري يتصف بالسلبية التامة نحو البيئة والمحيط. فالبناءات والمنشئات التي يبنيها فوق السهول والأراضي الخصبة والغابات، لدليل واضح على سلبية اتجاهه نحو البيئة وعدوانيته المسلطة عليها.
وقد قمنا باستطلاعات للرأي ودراسة ميدانية حول مسألة التلوث والنفايات وأضرار البيئة، وجدنا أن هناك لامبالاة وإهمال وتهاون لدى معظم المستطلع لرأيهم، وهو مما يعني أنه ليس هناك استعداد قوي لدفعهم إلى السلوك الإيجابي تجاه البيئة وحمايتها وليست هناك قناعة كافية بضرورة المبادرة واستباق الدولة في مسالة تنظيم أنفسهم.
ومن أجل ترسيخ حب الطبيعة في نفسية الفرد الجزائري لا بد من العمل على توجيهه وإرشاده بشتى الوسائل الإعلامية والتربوية والثقافية .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/01/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - زبدي ناصرالدين
المصدر : Recherches psychologiques et educatives Volume 1, Numéro 4, Pages 07-29 2011-12-01