عرفت اللسانيـات الحديثة عدة فـروع، تناول كل فرع منها جانبـا من جوانب اللغة، ومنها اللسانيات التطبيقية التي تعالج موضوع التعليمية، حيث أفاض الدارسون فيها حتى ظن أنه خير ما عالجت اللسانيات على الإطلاق. أردنا في هذا المقال التطرق إلى موضوع التعليم، خاصة الأستاذ لعدّه الركيزة الأساسية فيه، والإجابة عن بعض الأسئلة أهمها: ما هي المؤهلات التي وجب توفرها في الأستاذ حتى يؤدي المهمة الموكلة إليه؟ كيف يمكنه التعامل مع طلبته ليرغبهم في المادة المقدمة، ويمنع أو يقلل من التسرّب نحو الخارج؟ هل من واجبه الالتزام بكل القوانين البيداغوجية حتى يكون ناجحا، أم لشخصيته دور في كسب الرهان؟ هل يكمن الإشكال في البرامج المقررة، أم في كيفية تخطيطه لها؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/01/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عساسلة فوزية
المصدر : حوليات جامعة قالمة للعلوم الاجتماعية والإنسانية Volume 4, Numéro 2, Pages 179-207 2010-12-31