الجزائر

دورة السينما اليابانية بالجزائرعودة إلى زمن الكلاسكيات




يقدّم الباحث السعودي علي بن إبراهيم النملة في كتابه ''الاستشراق والإسلام في المراجع العربية'' الذي صدر عن دار بيسان للنشر في بيروت، جاء في 224 صفحة متوسطة القطع، عملا توثيقيا ببليوغرافيا بارزا ويتناول في البداية الأسباب التي دفعت إلى الاستشراق ''الإسلامي'' ومختلف فئات المستشرقين.
وقال علي بن إبراهيم النملة، وهو أستاذ المكتبات والمعلومات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: ''من المهم عند البحث في الاستشراق والإسلام الابتعاد عن التعميم في الأحكام، إذ أنّ ما يقال عن موقف بعض المستشرقين من الإسلام يدخل، في جانب منه، في حيز الأقوال الإيجابية التي تستل أحيانا من سياقها وتوظّف لمصلحة هذا المستشرق أو ذاك، والأقوال السلبية المأخوذة عن بعض المستشرقين هي كذلك قد تنتزع من النص بعيدا عن السياق الذي جاء فيه''.
''ومن هنا لزم أن تكون الإدانة محصورة على هذه الفئة من المستشرقين الذين يثبت من السياق أنّهم أساؤوا لهذا الدين، وقد أساء إليه مستشرقون كثيرون بناء على نية مبيتة عند فئة منهم، وبناء على عدم انتمائهم لهذا الدين عند فئة ثانية، وبناء على جهلهم بلغة هذا الدين عند فئة ثالثة، ''وفئة رابعة منهم اتكلت على أعمال المستشرقين السابقين الذين كانوا أشدّ حدّة من المتأخّرين، فبنوا على هذا الاتكاء نظرياتهم التي سعوا إلى تسويقها بين الغربيين والشرقيين''.
وقال: ''يعدّ الاستشراق أحد الروافد التي عرف الغرب من خلالها الإسلام، إلاّ أنّها معرفة لم تكن في مجملها دقيقة وسيتبيّن من هذه الوقفات أنّ الاستشراق في مهمته هذه قد اتكأ على معلومات شعبية غربية قديمة ذات بعد مسيحي، مما كان له الأثر الكبير في تلقي الغرب للإسلام، بل الأثر الكبير لهذه الفجوة بين الغرب  والإسلام قبل أن تنطلق حروب الفرنجة من الغرب إلى الشرق''.
وتحدّث الباحث عن الحروب الصليبية التي استمرت قرنين من الزمن، وقال: ''المهم أنّه على مدى قرنين من الزمن تشكّلت العلاقة بين الغرب والإسلام من منطلق حربي، ولا يزال هذان القرنان يحدّدان هذه العلاقة، ويقول كلّ من أحمد الجهيني ومحمد مصطفى: ''وقد لعبت الحروب الصليبية دورا لا يمكن تجاهله في تشويه صورة الإسلام، وقد استمر تيار الدعاية يتدفق ضد المسلمين بالأكاذيب إلى جميع أنحاء أوروبا التي أمدّت الحروب الصليبية بالمال والعتاد''.
وتحدّث عن التأثير الإيجابي الإسلامي على أوروبا، وذكر أنّ ذلك التأثير جرى تجاهله، وقال: ''تجاهل هذا التأثير الإسلامي على أوروبا يمكن أن يعدّ مظهرا من مظاهر الاستشراق، وهو كذلك مظهر من مظاهر التأريخ للنهضة الأوروبية، ولكنه تجاهل لا يثبت أمام حقيقة أنّ للإسلام أثرا واضحا في هذه النهضة، سعى جاك جودي وآخرون منصفون مثله إلى توكيده''، وأضاف أنّه ''تبع تجاهل التأثير الإسلامي على أوروبا تجاهل الإسلام نفسه وقلة المكتوب عن الإسلام بموضوعية، بحيث عمد الراغبون في التعرّف على الإسلام إلى إسهامات بعض المستشرقين''.
وقال: ''تركّزت الوقفات عن الاستشراق... على اعتبار أنّ المستشرقين لم يكونوا جميعا مجرّد علماء أكاديميين فحسب، بل كان منهم المستشارون لهيئات سياسية ودينية في الغرب، وشغل رهط منهم مناصب رسمية في وزارات الحربية والخارجية والاستعمار إبان وجود الاستعمار ووجود وزارات له''، وأضاف يقول: ''لم يكن كلّ المستشرقين كذلك بل كان منهم علماء خدموا التراث الإسلامي بالتحقيق والدراسة والترجمة والحفظ والفهرسة والتكشيف، لكن من الملاحظ أنّه من غير الشائع في المنشور العربي عن الاستشراق في موقفه من الإسلام أن تقف على التركيز للبعد الحسن الإيجابي لهذه الخدمات، وهذا يعني مأخذا على هذه الفئة من الذين كتبوا نقدا للاستشراق ربما بافتراض أنّ الاستشراق كان كلّه ضررا على الإسلام، وأنّه خوّف الغرب من الإسلام''.
ونقل عن أحمد عمايرة تعليقا على الموضوع جاء فيه: ''فالمستشرق مرتبط ارتباطا وثيقا بما يدور حوله من حركات علمية، ولعلّ هذا ما يفسّر الدهشة والاستغراب اللذين يرتسمان على وجه المسلم وهو يقرأ كتابات المستشرقين، فهم يقيسون الأمور بموازين مختلفة إلى حدّ كبير عن مقاييسنا، بل إنّ اختلاف المقاييس هو الذي أوقع كثيرا من المستشرقين في الخطأ وهم يزنون بها ثقافة أخرى مختلفة، كما أوقعنا ذلك في خطأ مقابل حين أقدمنا على تقويم أعمالهم دون معرفة كافية بطبيعة مناهجهم ومستلزماتها والاستنتاجات المترتبة عليه''.
ورأى أنّ هناك سعيا إلى تصنيف دراسة المستشرقين للإسلام من منظور سلبي استنادا إلى العوامل التالية وهي.. ''الافتراضات المسبقة والادعاء المتعمد والخطأ في الاستنتاج، وتوارث الآراء والتجزئة وعدم الدقة في استعمال المصطلحات واستخدام صيغ الشك والتعميم''.
العمل التوثيقي الجدي الذي جاء في الكتاب هو الذي امتد من الصفحة 53 إلى نهاية الكتاب أي الصفحة ,223 وجاء في شكل أسماه المؤلف ''القائمة الورقية (الببليوغرافية)''، وهو بالفعل عمل مهم شمل مصادر ومراجع كثيرة تناولت موضوع الكتاب.

صدر مؤخرا العدد 21 من مجلة »الجوهرة« الخاص بالنصف الثاني من شهر يناير، والمتضمن تغطية خاصة بالأسبوع الثقافي لتلمسان ضمن  فعاليات »تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية«، وكذا وقفات مع أهم الأنشطة التي عرفتها التظاهرة خلال هذه الفترة.
الأسبوع الثقافي التلمساني كان فرصة للتأكيد على أن الثقافة الإسلامية ثقافة سلم وحوار، وأنها جسر ممتد نحو الآخر مهما كان مختلفا، كما كان مسك الختام لتظاهرة الأسابيع الثقافية للولايات والتي امتدت على طول سنة ,2011 وكلها سمحت بإبراز عادات وتقاليد وثقافة الجزائر، لتزف في آخر المطاف الجوهرة تلمسان عروسا في هذه الاحتفالية، ولتتوافد إلى عرسها عشرات العائلات التلمسانية للاستمتاع بأصالة وعراقة حاضنة الحضارات وملتقى أهل العلم والعلماء ومركز الإشعاع العلمي والثقافي، الذي أنار بأنواره الفكر العربي الإسلامي.
للإشارة، فقد خصصت افتتاحية العدد لهذه التظاهرة وكانت بعنوان »تلمسان آية الله في خلق المدن« متوقفة عند أهم لوحات هذه التظاهرة من الموسيقى الأندلسية وأشعارها، إلى اللباس التلمساني العريق، إلى حواضر العلم والعمران، الى اللهجات والعادات والتقاليد التي تصنف التلمسانيين ضمن خانة الشعوب المتحضرة التي تملك ميزة التفوق الاجتماعي، ومن مرقد سيدي بومدين الى كل شبر مشى فوقه أولياء الله الصالحين.
الأسبوع  التلمساني كان ايضا وقفة لتكريم الشيوخ والمبدعين عرفانا بعطائهم وإثرائهم لمسيرة تلمسان الإبداعية، كان منهم أحمد ملوك ومحمد بوهداج وخالد مرزوق وغيرهم...
وتوالت التغطيات الخاصة بالأسبوع الثقافي التلمساني، منها ملف خاص بالصناعات التقليدية مرفوقا بالصور (حرف، تكوين، تراث)، إضافة الى تغطية عن السهرات الفنية والأفراح التلمسانية التي أقيمت بالمناسبة، وبعض اللقاءات مع الفاعلين الثقافيين بالولاية ومع بعض المسؤولين بوزارة الثقافة.
العدد توقف عند أهم معالم »سنة تلمسان وتاريخها الساكن روحها«، وهو بمثابة تقييم للنشاطات المقامة منذ انطلاق هذه التظاهرة في2011«.
العدد الـ21 من »الجوهرة« تزامن واختتام معرض »العمارة الترابية« الذي استمرت فعالياته لشهرين، والذي اعتبر من أهم تظاهرات »تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية«، إضافة الى تغطية خاصة بـملتقى »التاريخ الأدبي لتلمسان«، الذي شهد مشاركة نخبة من الأساتذة والأكاديميين ممثلين لـ12 دولة فتحوا التاريخ الأدبي لـ»الجوهرة« الذي امتد صيته شرقا وغربا.
مناسبة أخرى لا تقل أهمية في تراث تلمسان والخاصة بالاحتفال ب »يناير« في منطقة بني سنوس، وهي فرجة قد تساعد على تأسيس منطلقات فنية، انها القيمة التي توارثتها الاجيال تعبر عن حياة الريف التلمساني البربري.

للإبداع مفردات كثيرة ومشارب عديدة، كما انه يتمتع بنوع من التفتح لا يحده حدود، فهو يقبل وبكل رحابة صدر كل ما هو جديد، وفي هذا الصدد اختار الفنان الجزائري رضا شلال، العجينة المدرسية، ليصنع منها أشكالا في غاية الإيحاء والتعبير ويؤطرها في لوحات زجاجية لتتحول إلى إبداعات مميزة.
عندما تزور معرض رضا شلال في مركز التسلية العلمية، فلن تشك ولا لحظة واحدة أن الرسومات التي تحتجزها اللوحات لم تنجز بتقنية الرسم الزيتي، وإنما جسدت بعجينة طالما استعملناها في طفولتنا خلال حصة الأشغال اليدوية، فلماذا اختار رضا استعمال هذه المادة للتعبير عن خوالجه؟
يجيب رضا لـ''المساء''، أنّ انتقاءه لهذه التقنية، التي يقول أنه أول من استعملها في العالم بأسره في الفن التشكيلي، كان في بداياته مع عالم الفن الجميل، حيث ارتبط بكل ما هو رسم منذ طفولته ورغم عدم تمكنه من الالتحاق بمدارس الفنون الجميلة إلا انه لم يتوقف يوما واحدا عن الرسم، وكان يوم التقائه بالفنان عبد الرحمن زعبوبي (ابن منطقته)، عرسا حقيقيا وانطلاقة واقعية في الفن، حيث اكتشف على يديه شيئا من الفن التشكيلي العالمي فتعرّف على فن ليوناردو دافنشي ورافاييل وغيرهم وشعر بغبطة كبيرة لهذا الأمر. وأضاف رضا انه شرع في إعادة رسم أعمال عمالقة الفن التشكيلي ومن ثم توقف عن عمل ذلك لأنّه وجد مستواه بعيدا عن مستواهم، فقرّر أن ينتقل إلى فن آخر غير مستعمل كثيرا في البلد وهو النحت، فاشترى العجينة المدرسية وأصبح يتدرب على صنع منحوتات وذات يوم أعلنت البلدية التي يقيم فيها رضا عن مسابقة تتمثل في صنع نصب تذكاري بمناسبة مرور 34 سنة على الاستقلال فشارك فيها وفاز بها فكانت فرحة أخرى لا تقدرّ.
ورغم الصعوبات التي واجهت الفنان ابن ولاية سطيف في مسيرته الفنية، إلا أنه لم يتوقف عن الإبداع وكانت الصدفة الجميلة هي التي جعلته يكتشف في يوم من الأيام جمال العجينة المدرسية واستعمالها على الزجاج، فكانت بدايته في تطبيق تقنية جديدة، ألا وهي الرسم بالعجينة المدرسية، لتكون النتيجة تنظيم معرض يضم 21  لوحة من بينها 18لوحة منجزة بهذه التقنية الجديدة.
لم يكن إتقان هذه التقنية بالأمر السهل بالنسبة لرضا، وفي هذا يقول ''لا أتوقف عن تعلم المزيد فيما يخص تقنية الرسم بالعجينة المدرسية، وهو ما يظهر جليا في معرضي هذا الذي يعكس تطوري في هذا الفن''. وفي هذا الصدد نتوقف عند أول لوحة في هذه السلسلة، وهي لوحة ''النساء الثلاث المقدسات'' والتي رسم فيها رضا، الأم والزوجة والبنت، وجاءت مرسومة بألوان قاتمة، أما الهيئات فكانت وكأنها من عالم الفن التجريدي بالكاد تظهر ملامحها حين البسها رضا لحاء الأشجار حبا له في الطبيعة. وجاءت لوحة ''العاشقة'' أكثر وضوحا تبعتها لوحة ''الهارب'' التي رسم فيها الفنان حصانا فلوحة ''بدون عنوان'' وفي كل مرة تظهر الأشكال بتفاصيل أدق وبإنارة أفصح، وفي هذا يقول رضا ''عندما نرى لوحة الهارب التي رسمت فيها حصانا فإنها تنتمي أكثر إلى عالم الفن التجريدي، بيد أن لوحة (بدون عنوان) التي تضم أيضا حصانا تظهر تفاصيل شكلها بوضوح أكثر  مما يعني انه في كل لوحة أتحكم أكثر في هذه التقنية"... وهكذا دواليك، إلى أن وصل الفنان إلى رسم لوحات متنوعة الألوان مثل لوحة ''بدون عنوان'' التي تضم أزهارا في غاية الجمال وكانت هذه اللوحة بداية لخوض الفنان في عالم الألوان، وهو ما يعتبر تطورا في تحكمه في تقنية الرسم بالعجينة المدرسية، تتعبها لوحات أخرى مثل لوحة ''سان فالنتان'' ولوحة ''بدون عنوان'' (تضم مزهرية بأزهار متنوعة الأشكال والألوان)، وفي هذا يقول شلال ''في كل لوحة يظهر تطور تقنيتي سواء من حيث طريقة استعمالي للعجينة أو للألوان".
وأشار الفنان إلى أنّه لكي يحافظ على مادة العجينة في اللوحة (وهو أمر غير سهل لهشاشتها وقدرتها على التحرك وبالتالي للتغيير)، اهتدى إلى فكرة وضع البلاستيك خلف اللوحة وبعدها الخشب، وهكذا تمكن من إيجاد وسيلة للحفاظ على لوحاته.
وضم المعرض لوحات أخرى مثل''الغزو الثقافي''، ''ذوق الثلج''، ''حوادث الزهور''، ''صحراؤنا'' ولوحات أخرى كثيرة بدون عنوان، بغية إشراك الجمهور في هذا المعرض عن طريق اختياره عناوين لهذه اللوحات التي لا تحمل اسما. بالمقابل رسم الفنان ثلاث لوحات بتقنية الرسم الزيتي وفي هذا يقول ''رسمت في معرضي هذا ثلاث لوحات عن الطبيعة بتقنية الرسم الزيتي، وقلت ربما ساجد أسرارا في هذه التقنية أضيفها الى تقنية الرسم بالعجينة المدرسية والعكس صحيح".

تحتفل سفارة اليابان بالجزائر بمرور 50 عاما على قيام العلاقات الديبلوماسية بينها وبين الجزائر، لذلك سطرت برنامجا خاصا ينطلق اليوم ويمتد إلى شهر مارس، وسيكون فيه للفن السابع حضور قوي.
ينظم البرنامج السينمائي الياباني بالتعاون مع المركز الجزائري للسينما، ويتضمن عرض 6 أفلام هي »رحلة إلى طوكيو« الذي أخرجه ياسو جيرو عام ,1953 ويتناول حياة زوجين كهلين يعودان إلى طوكيو بعد 20 سنة غياب، ليقيما مع ولدهما الذي هو دائم الإنشغال عنهما وعن أسرته بسبب التزاماته المهنية، كذلك الحال مع باقي الأبناء الذين لهم حياتهم الخاصة، مما يجعل الأبوين ينزعجان ويحسان بالغربة.
الفيلم الثاني بعنوان »بين السماء والجحيم« للمخرجة أكيرا كورو ساوا، أنتج عام 1963ويتناول حياة قوندو أحد الملاك الأساسيين لمصنع أحذية، والذي اضطر لدفع فدية قدرها 30 مليون ين لتخليص ابن سائقه الخاص الذي اختطف كرهينة عن طريق الخطأ، اعتقادا أنه جان ابن قوندو، ومن ثم تبدأ المغامرة البوليسية.
فيلم آخر هو »حياة أوهارو السيدة الليقة« الذي أنتج عام ,1952 يروي قصة سيدة متقدمة في السن نوعا ما لكنها تبدو أنيقة ومفرطة في زينتها، لها ماض مشبوه أخلاقيا يعكر تاريخها الشخص، علما أنها عندما كانت فتاة  يافعة عملت بالقصر الإمبراطوري نالت الخطوة من أحد النبلاء فيه، والذي اغتيل فيما بعد. اشتغلت راقصة وتقلبت يمينا وشمالا لترتبط برجل مهم وتنجب منه.
يعرض فيلم »أساطير القمر بعد المطر« المنتج عام 1953 قصة أخوين يصنعان الأواني الفخارية، ليعيلا عائلتيهما المكونتين من زوجتين وأطفال صغار، يضطران لبيع انتاجهما بالمدينة وما يترتب على ذلك من أخطار بسبب الحرب، إلا أن مداخيل هذه التجارة معتبرة بسبب الحرب، فجميع الأواني تباع في لمح البصر، أحد الأخوين يواصل حرفته والآخر وبفعل هذه المداخيل يتجه إلى تجارة السلاح، ويصبح »ساموراي« لتبدأ رحلته العاطفية مع واكاساو الذي ينصحه أحد الحكماء بالابتعاد عنها لأنها ليست كائنا بشريا، بل هي مخلوق مجهول تسكنه الأرواح الشريرة.
»الدفاع عن الحب« المنتج عام 1965 يروي قصة شيرو والشاب ذو27 ربيعا والعامل في أحد البنوك التي تأرقه ذكرياته، خاصة مع والدته التي كانت مشاغلها بعيدة عن البيت والزوج والابن، وبالتالي قرر أن يكون أكثر صرامة لإنجاح حياته العائلية.
فيلم »رجل البوس- بوس'' يعرض حياة رجل بسيط يقود عربة متنقلة يصفه البعض بـ»الخارج عن القانون« لبعض مشاكساته، لكن الرجل يصحح مساره ومع ذلك يجد نفسه في ورطة بفعل أنه وجد طفلا ضائعا حمله إلى البيت، يكتشف أنه ابن ضابط سام في الجيش، لكن الطفل تعلق بعائلة الرجل البسيط توميشما وقرر العيش معه بعد وفاة والده.
ما يلاحظ أن جل الأفلام المعروضة من كلاسيكيات السينما اليابانية وذلك ربما بهدف اِطلاع الجمهور الجزائري على هذه الروائع التي أسست لصناعة السينما باليابان.
للإشارة، فإن العروض انطلقت بسينماتيك العاصمة وتمتد إلى غاية 8 فيفري الجاري، ثم تنتقل هذه العروض إلى سينماتيك بجاية من 12 إلى17 فيفري، فسينماتيك وهران من 22 إلى27 فيفري إلى بلعباس من الفاتح إلى 6 مارس، وأخيرا سينماتيك مدينة تيارت من 10 إلى 15 مارس.
للتذكير، يشمل البرنامج الثقافي الذي تسطره سفارة اليابان بالجزائر إضافة إلى العروض السينمائية، معرضا للصور الفوتوغرافية اليابانية، بعنوان »كانتر فوتوغرافي« الذي  تمتد فعالياته إلى 18 فيفري بقصر رياس البحر بالعاصمة.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)