الجزائر

''دوبل كانون'' يبرر ما حدث في أم البواقي ''أعرف كيف جرّنا خطاب ''الفيس'' إلى الدمار''



 أوضح الفنان الملتزم لطفي دوبل كانون ، أمس في وهران، أن ما حدث في السهرة التي أحياها في مدينة أم البواقي مسألة متوقعة، نظرا للرغبة الكبيرة لشباب هذه المدنية في التعبير عن همومه وهواجسه. يضاف إليها قلة تجربة المنظمين لمثل هذه الأحداث الفنية .
وقال: أنا لم أذهب إلى أم البواقي لأجعل شبابها يرقص، وهم كانوا ينتظرون لطفي ليعبروا بطريقتهم. ربما لم يختاروا الطريقة المثلى للتعبير. ويجب أن نجد الأعذار للمنظمين الذين لم يتعودوا على مثل تلك الحفلة، دون أن أوجه التهمة إلى أي كان. فالشباب في أم البواقي يحتفل مرة أو مرتين فقط في السنة. والقائمون على الحفلات لا يملكون وسائل تأطير تلك الأعداد الكبيرة من الشباب. وحدث الذي حدث، ولا أجرؤ على القول إنه بمقدوري أن أدفع مئات الشباب للثورة. أنا لست حتى فنانا .
وتنقل لطفي إلى وهران، أمس، لإحياء حفل في مسرح الهواء الطلق، وعقد ندوة صحفية في مقر البلدية. ورد على سؤال الخبر حول موقفه الداعي إلى الهدوء والرزانة بعد مظاهرات جانفي الماضي.
وقال: لقد اتهموني بأنني مهادن للنظام وأنني أخاف. لم أخف في عهد زروال لأخاف اليوم في عهد بوتفليقة الذي صار الجميع يصوره في مشاهد كاريكاتورية . وأضاف: إنني دعوت الشباب في مدينة عنابة، التي أقيم فيها وأعرف الناس فيها، إلى عدم الانسياق وراء المحرضين، لأنني رأيت أناسا أعرفهم يحرقون المحلات ويخربون وليسوا قدوة لغيرهم. وقلتها دون خوف .
وأضاف في نفس السياق: إنني دعوت إلى الحذر لأنني جزائري وأعرف كيف جر خطاب الفيس الشباب إلى العنف والدمار. وأرفض أن يتكرر ذلك في بلادي. وأنا مجرد فنان أقول كلاما أؤمن به .




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)