الجزائر

دواجن تحت المضادات الحيوية توجه جهلا للمذابح



دواجن تحت المضادات الحيوية توجه جهلا للمذابح
أكدت مصادر من مديرية الفلاحة على إتخاذ إجراءات على المستوى المركزي تتعلق بضبط إستعمال الأدوية من طرف المربون و ذلك بعد تفشي ظاهرة معالجة الحيوانات و نخص بالذكر الدواجن بإستعمال المضادات الحيوية دون القيام بإستشارة البيطري و تسويقها قبل إنتهاء فترة العلاج التي تكفي لإختفاء مفعول الدواء و من تم إمكانية إنتقال مكونات هذه المضادات للإنسان بعد إستهلاكه للحومهافي هذا الشأن لم تستبعد ذات المصادر تسويق المربين للحوم دواجن معالجة بمضادات حيوية قبل إنتهاء فترة العلاج و هو ما يرتبط بجهل هؤلاء و عدم إحترامهم لتعليمات الطبيب البيطري أو لتخوفهم من هلاك الدواجن المريضة فيسوقونها بعد فترة قصيرة من بداية معالجتها مع العلم أن مفعول المضاد يدوم لفترات تختلف حسب نوع الدواء المستعمل و هي فترة تعادل 10 أيام في بعض الحالات و الخطورة تكمن في إنتقال هذه المضادات للإنسان الذي قد تضعف مقاومته بتشكل بكتيريا تتلف تلك المضادات الحيوية و من تم تصبح هذه الأخيرة غير فعالة له في حال عالج بها مرة أخرى كما أشارت ذات المصادر بأن عملية الضبط يجب أن تمس عملية تسويق الأدوية حتى لا تكون في متناول أي كان خاصة و أن البعض من المربين يستعملون هذه الأدوية للتسمين بدلا من العلاج فمن المعروف أن الدواجن التي تتناول أعلاف مخلوطة بالهرمونات والمضادات الحيوية يمكن أن يزيد وزنها بسرعة و يبدو هذا الفرق في الوزن واضح بين الدجاج الذي يعيش في بيئة نقية نظيفة ويأكل فقط غذاء طبيعي و يكون وزنه عاديا والدجاج الذي يدخل في طعامه الهرمونات والمضادات الحيوية و يكون بأوزان كبيرة مقارنة مع غيره و عمره أيضا هذا الأمر لم ينف المربون ممن تمكنا من الاتصال بهم وجوده و لاسيما فيما يتعلق بتسويق الدجاج المعالج بالمضادات الحيوية دون الإهتمام بفترة فعالية الدواء و قد ارجع المربون ذلك لجهل بعضهم بهذه الأمور كما أكدوا أنهم عادة ما يعيدوا إستعمال الدواء دون إستشارة البيطري مع تكرر نفس الحالة المرضية و ذلك بتسجيل نفس الأعراض فيما نفى كل من سألناه قيامه بهذا بحجة أن أكثر الأمراض تصيب عادة الدواجن الصغيرة التي تكون في طريق النمو و غير الجاهزة للتسويق أصلا لصغر حجمها كما صرح لنا أحد المربين بأن إستعمال المضادات يعطي في اغلب الحالات نتائج جيدة ما لا يجعل المربي مضطرا للإستعجال بالبيع و من تم فإن الجهل بوجودة مدة لفعالية الدواء قد يكون أول الأسباب من جهة أخرى حمل المواطنون ممن حاورناهم حول هذا الأمر مصالح المراقبة مسؤولية ذلك مطالبين قيامها بإقتطاع عينات و تحليلها و من تم التحقيق في مصدر اللحوم التي تضبط بها بقايا هذه الأدوية و هنا قد يكون الأمر صعبا جدا مع تزايد الأسواق الفوضوية




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)