دمشق تشكو إسرائيل لمجلس الأمن بعد قتل جنودها في "الجولان"

تل عشرة جنود سوريين على الأقل في الغارات الجوية التي نفذتها مقاتلات إسرائيلية على مواقع عسكرية في الجزء السوري من هضبة الجولان ليل الأحد إلى الاثنين. وأوضحت مصادر متطابقة أن طيران الاحتلال أطلق "تسعة صواريخ على المواقع العسكرية، ما أدى إلى تدمير دبابتين ومربضي مدفعية على الأقل". وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه استهدف مواقع عسكرية سورية في الجولان ردا على مقتل فتى في سقوط قذيفة مصدرها الأراضي السورية. وطالبت الخارجية السورية مجلس الأمن باتخاذ إجراءات بحق إسرائيل والدول الداعمة للإرهاب، كما طالبت بمساعدة سورية في تصديها لما وصفت بالإرهاب. وأكد فيصل المقداد نائب وزير الخارجية، خلال لقائه وكيل الأمين العام لشؤون عمليات حفظ السلام بالمنطقة، التزام الحكومة السورية بالواجبات المترتبة عليها بموجب اتفاقية فصل القوات لعام 1974.من ناحية أخرى، وافق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، على تجميد أصول 12 وزيراً في الحكومة السورية وفرض حظر على سفرهم متهماً إياهم ب"المسؤولية عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان". وبهذا القرار يرتفع عدد الأشخاص الذين استهدفهم الاتحاد الأوروبي بعقوبات في سوريا إلى 191 فرداً. كما تخضع 53 شركة أو هيئة منها البنك المركزي السوري لقرار من الاتحاد الأوروبي بتجميد الأصول.