بقلم: الدكتورة سميرة بيطام
ستحظى المرأة الحامل بدليل صحي ضمن مساعي تحسين المنظومة الصحية بالجزائر
Guide d_organisation des réseaux de prise en charge de la femme enceinte يكفل لها متابعة صحية من فترة الحمل إلى غاية الوضع وهو ما سيجعل مسار المرأة الحامل في تكفل صحي يرتقي لمستوى تطلعات التكفل الجيد بالمريض في الجزائر.
هذا وقد تضمن الدليل الصحي مجموعة جوانب تتعلق بتنظيم شبكات المؤسسات المصرح بها للتكفل بالفحص الإقامة الاستشفائية للنساء الحوامل خلال فترة الحمل الاستعجالات التوليدية وكذا التطبيب في الفترة المحيطة بالولادة .
و الهدف طبعا هو تنسيق الآداءات لكل المتدخلين بمختلف الاتجاهات لأجل تحسين النشاطات بالمشاركة بمختلف الوسائل المتوفرة والاهتمام بالمرأة الحامل يكون بالاهتمام:
*وفيات الأم أو وفاة الجنين
*حالة وجود تعقيدات الحضانة .
*إعاقة لحديثي الولادة.
و بطبيعة الحال التكفل يتأتى عند:
*غياب أو سوء تكفل بالحمل.
*الوضع في هياكل غير مناسبة.
*التحويلات العشوائية.
و لا يخفى على أحد أن الولادة هي مرحلة متعبة ومقلقة للمرأة الحامل ولمحيطها وحتى لممتهني الصحة .
و عليه جاء القرار الوزاري بوضع ملف أولي لأجل التكفل الجيد بالمرأة الحامل بمشاركة مجموعة خبراء لأجل وضع تنظيم فعال لأجل تحقيق نوعية وأمن من خلال تقديم العلاجات والذي ينتج عنه تنظيم شبكات مؤسساتية مؤهلة للتكفل بالمرأة الحامل ووليدها الجديد ما يسمح بتحديد مجال أو دائرة (Le Circuit) بالتنسيق مع كل المتدخلين.
و هذا المشروع يحتاج إلى اعتماد عقلانية تسيير هيئات صحية بمصطلح أماكن مجهزة ومدعمة بمستخدمين وهو ما يسمى بالمنصة التقنية (Plateau Technique) هذه المنصة ستسمح بتحقيق التكفل وذلك بالربط والإيصال بمختلف الفاعلين في الدائرة العملياتية مع ترتيب في مراحل التكفل وهذا باحترام تدرج تطبيق البروتوكولات المعتمدة بحسب تدرج سلمي في التخصص والترتيب في البروتوكول سيسمح بتخفيف العبء على القابلة وكذا تحديد المسؤوليات وبالتالي التخفيف من الأخطاء التي قد تنجم بسبب الضغط وتراكم الواجبات.و كل هيكل سواء كان وحدة أو مصلحة ولادة أو مؤسسات استشفائية متخصصة أو مستشفيات جامعية ستكون مرتبة بحسب المهام المسندة.
فيما يخص التنظيم التدرجي فهو يمر على أربع مراحل :
*نوع الهيئة
*الموارد البشرية الضرورية.
*الوسائل والأجهزة
*نوع التكفل المؤمن على مستوى كل مرتبة.
هذا ويبقى نجاح هذا الدليل مرهون بالميدان وبمدى إرادة الفاعلين العاملين وبعد توزيعه على المؤسسات والعمل به ساعتها يمكن الحكم على نجاحه أما الآن فلا يمكن التكهن بأي شيء لأن الميدان هو من يقرر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/08/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أخبار اليوم
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com