أوضحت كاتبة الدولة المكلفة بالبيئة، دليلة بوجمعة، أن الحكومة تعكف على تطبيق استراتيجية وطنية لحماية البيئة منذ سنة 2000، وقد تمت ترجمتها إلى مخطط وطني يشمل جهازا قانونيا متعلقا بالموارد البيولوجية والساحل والنفايات وغيرها، وقد صدر في هذا الصدد 12 قانونا إلى حد الآن.
وأكدت دليلة بوجمعة، لدى نزولها ضيفة أمس على برنامج "لقاء اليوم" للقناة الإذاعية الأولى، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، أن الاستراتيجية الوطنية لحماية البيئة قد سمحت بإنشاء 7 مؤسسات لخدمة البيئة، بالإضافة إلى مؤسسات تهتم بحماية الغابات والساحل والنفايات. وأضافت المتحدثة أن مراكز الرّدم التقني للنفايات ووحدات الفرز الانتقائي التي تم إنشاؤها تعمل على رسكلة وتثمين نفايات يقدر حجمها ب 18 مليون طن وفقا للمعايير المعمول بها دوليا، موضحة أن الإطارات المسيرة لهذه المراكز قد استفادت من دورات تكوينية بالمركز الوطني للتكوين البيئي في الجزائر وفي الخارج ايضا، وهو ما يجعلها اليوم أكثر تحكما في تقنيات الرّدم وتسيير النّفايات. وفي سياق حديثها، ذكرت دليلة بوجمعة أن عدد الجمعيات الناشطة فعليا في ميدان البيئة بلغ 350 جمعية، تعمل على تجسيد برامج شاملة لحماية البيئة ضمن الولايات التي توجد بها، مؤكدة أن الجمعيات هي الشريك الأهم والمفضل لوزارة البيئة. وقالت إن الجباية المفروضة على الملوثين تهدف إلى التحسيس وتوعية المجتمع وزرع ثقافة احترام البيئة والحفاظ عليها أكثر منه إلى جمع العائدات المادية. كما شددت كاتبة الدولة المكلفة بالبيئة على ضرورة إشراك الجميع، مواطنين، جمعيات، مساجد، مدارس، الكشافة وكافة فئات المجتمع، من أجل التعاون لحماية البيئة وتحسين الإطار المعيشي الذي نحيا فيه.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/06/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجزائر نيوز
المصدر : www.djazairnews.info